
الطلاب ذوي “الأصول المهاجرة” يفشلون في اللغة السويدية
بيّنت دراسة حديثة أجرتها مصلحة المدارس أنّ طلاب الصف التاسع “من أصول مهاجرة” الذين يدرسون اللغة السّويديّة على أساس لغة ثانية لم ينجحوا في آخر ثلاثة أعوام ، وذلك بنسبةٍ تتراوح ما بين 30% و36%. وبيّنت نتائج هذه الدراسة أنّ الطلاب غير مؤهلين بعد لدراسة البرنامج الثانوي الوطني.
كما يعود رسوب هؤلاء الطلاب في امتحان اللغة السّويديّة حسب راديو السّويد إلى عدة أسباب، منها هو عدم توافر عدد كافي من مدرِّسي اللغة السّويديّة على أساس لغة ثانية ، وعدم ممارسة الطلاب للغة السويدية في حياتهم اليومية المنزلية .
وقالت آنا إيكستروم وزيرة التعليم: “لن نكون راضين عن انتقال الطلاب من المدرسة دون إتقانهم اللغة السّويديّة، فهذا يجعلنا نشعر بالإحباط.”
واقترحت الوزيرة بأنه من الممكن أن يكون من يدرس هو مدرِّساً في المرحلتين الابتدائية والإعدادية وذلك ليستطيعوا تعليم اللغة السّويديّة على أساس لغة ثانية.