في حادثة صادمة لللرأي العام السويدي، أدانت محكمة ابتدائية في السويد طبيبًا بتهمة الاعتداء الجسدي على اثنين من أطفاله القُصّر باستخدام مكنسة تنظيف (سوبكفاست)، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء السويدية Siren. واعتبرت الجريمة صادمة ليس فقط لطريقة تعنيف الاب لأبنائه ولكن كونه طبيب في وظيفه يفترض تحمل قدر كبير من مقاهيم السلامة والتعامل الإيجابي مع الأطفال
وأدانت المحكمة الطبيب بثلاث تهم تتعلق بـالاعتداء (misshandel) بالإضافة إلى تهمتين بخرق حق الأطفال في بيئة آمنة (barnfridsbrott)، وهي جريمة خاصة في القانون السويدي تتعلق بالإساءة للأطفال داخل البيئة المنزلية.
ورغم أن طبيعة الجرائم تستوجب وفق القانون السجن لمدة 5 أشهر، قررت المحكمة تخفيف الحكم بسبب مرور وقت طويل على وقوع الحوادث، وهو ما يعرف في السويد بـ “تخفيض العقوبة” (straffrabatt).
الحكم النهائي:
عقوبة مشروطة (villkorlig dom) بـ 120 ساعة من الخدمة المجتمعية ودفع تعويض مالي بقيمة 100,000 كرونة سويدية لطفليه المتضررين، والجدير بالذكر أن السويد تطبّق قوانين صارمة لحماية الطفل، و”جريمة انتهاك أمن الطفل المنزلي” تُعد من المستجدات القانونية التي وُضعت لتعزيز سلامة القاصرين في منازلهم.
