
رسائل إلكترونية بين جيمي إكيسون وقيادات حزبه تُظهر حقائق وفضائح غير مُعلنة
على خلاف ما أعلنه كل من زعيم حزب سفاريا ديمقراطي جيمي أوكيسون وسكرتير الحزب ريكارد يومسهوف بأن وصف الإسلام بأنه “دين مقرف” أمر غير مقصود ،وإن تصريحات سكرتير الحزب أسيء فهمها ، حيث إنه قصد “الإسلاموية والتطرف” أو “الإسلام السياسي” وليس الإسلام كدين.
إلا أن رسائل بريد داخلية حصلت عليها صحيفة أفتونبلادت أظهرت كذب الاثنين ..وأنهم كانوا يقصدوا الدين الإسلامي والمسلمين ، حيث يقول يومسهوف في إحدى الرسائل المسربة أن “الإسلاموية هي الإسلام، لا يوجد إسلام معتدل ولا فرق بينهم .
كما أظهرت الرسائل المسربة أن رد جيمي أوكيسون على الرسالة كان يتوافق مع هذا التوصيف ، حيث قال أوكيسون “أنه لا ينبغي توجيه انتقادات مباشرة للإسلام كدين لأن ذلك يضر بحزبه” مؤكدا أن الأمر كذلك ولكن يجب عدم الانتقاد بشكل مباشر .
أوكيسون وسكرتير حزبه – رسائل مسربة
رسائل بريد إلكتروني مسربة أخرى … أظهرت وجود خلاف قديم بين أوكيسون وسكرتير حزبه حول المجاهرة بالعداء للإسلام كدين منذ العام 2013. وكانت هذه الرسائل بين أوكيسون وسكرتير حزبه وقيادات أخرى في الحزب وعلق قيادي بالحزب على أوكيسون وسكرتير حزبه بالقول “لا أدري ما الفائدة التي نجنيها من التعبير عن أنفسنا من خلال إظهار العداء للإسلام ”.
وفي رسالة مسربة كتب أوكيسون بشكل صريح ومباشر “لا أستطيع أن أتذكر عدد المحاولات السابقة التي قمنا بها (للإساءة للإسلام) وهل قد أتت بنتائج جيدة لحزبنا ؟ ”. بينما رد سكرتير حزبه يومسهوف بالقول إن الإسلام فكرة قمعية وأن الحدود بين الإسلام والتطرف الإسلامي غير موجودة ، وأن الدين الإسلامي يريد السيطرة على المجتمع ككل .
وأظهرت العشرات من الرسائل أن أوكيسون يؤيد أفكار سكرتير حزبه وبعض القياديين الأكثر تطرفاً بتصريحاتهم ضد الإسلام ، ولكنه يعارض إظهار هذه الانتقادات بشكل مباشر وواضح لآنها تضر بالحزب .. وكان سكرتير حزبه وبعض قيادات الحزب ترد على أوكيسون بالرسائل بالقول .. ، “لماذا إذاً نعارض بناء المساجد في السويد ؟! لماذا نحن ضد المدارس الإسلامية المستقلة في السويد ؟! إذا كان لا يمكن أظهار هذه الحقائق بوضوح ، فلا ينبغي أن نمانع ذلك”.