
محاكمة سائق باص تسبب بحادث وخروج الباص عن الطريق بسبب نومه أثناء القيادة
شهد طريق länsväg 180 الواصل بين Alingsås وBorås في مارس الماضي حادثاً خطيراً بعد أن انحرفت حافلة عن مسارها وسقطت في خندق، إثر غفوة سائقها أثناء القيادة، وفق ما أظهرته تسجيلات كاميرات المراقبة داخل الحافلة.
الحادث وقع في صباح يوم أحد، حيث شعر الركاب باهتزازات مفاجئة ولاحظوا اقتراب الحافلة من الأشجار، قبل أن تنحرف لمسافة قصيرة وتصطدم بجسم على جانب الطريق. إحدى الراكبات سقطت في الممر وأصيبت بكدمات طفيفة، فيما نجت بقية الركاب من إصابات خطيرة. أحد الركاب تمكن من إيقاف السائق عن مواصلة القيادة إلى أن وصلت الشرطة.

التحقيقات أوضحت أن الطقس كان جيداً والرؤية واضحة، كما لم يُعثر على أي خلل فني في الحافلة. لكن تسجيل الفيديو كشف أن السائق أغمض عينيه لثوانٍ قبل فقدان السيطرة. السائق أقرّ بأنه ربما غلبه النعاس رغم حصوله على استراحة قصيرة قبل الرحلة التي بدأها في التاسعة صباحاً.
المدعي العام وجّه تهمة “القيادة المتهورة” للسائق، واقترح فرض غرامة مالية تعادل 40 يوماً من الدخل بمعدل 50 كرون لليوم، أي ما مجموعه 2000 كرون سويدي. من جهتها، أنهت شركة النقل عقد السائق مباشرة بعد الحادث، مبررة ذلك بعدم قدرته على أداء مهامه بأمان.
الحادث أعاد النقاش حول ظروف عمل سائقي الحافلات، وخاصة فترات الراحة المسموح بها، وسط تحذيرات من مخاطر التعب واستخدام الهواتف المحمولة خلف المقود، وهي مخالفات تتلقى بشأنها السلطات آلاف البلاغات سنوياً.