
مبادرة جديدة ستدعمها الحكومة السويدية، تهدف إلى توفير وظائف مدفوعة الأجر للشباب الطلاب بجانب دراستهم، وذلك في المناطق الضعيفة اقتصاديًا، في إطار سعي الحكومة لمواجهة اقتصاد الظل (المجتمع الأسود) الذي قد ينجذب إليه الشباب بهدف الحصول على المال.
وقد تم إطلاق هذا المقترح من قبل عدد من الشركات والمدارس والمؤسسات المجتمعية في بعض بلديات السويد التي تضم نسبة كبيرة من السكان من أصول مهاجرة يعيشون في بيئات ضعيفة اقتصاديًا. وطالبت هذه الجهات الحكومة بإنشاء برنامج يحمل اسم:
“التوجيه المهني المحفز للدراسة” (Studiemotiverande arbetslivsorientering – SAO).
وقد رحّب عدد كبير من الشركات والمؤسسات والمتاجر السويدية بهذه المبادرة، وشاركوا فيها من خلال توفير فرص عمل خدمية بالساعة للشباب الطلاب مقابل الحصول على أجر. ومن بين هذه الشركات:
- صيدليات “أبوتيكيت” (Apoteket)
- Hemköp
- Willys (فيليس)
- شركة القطارات SJ
- Spotify (سبوتيفاي)
- Telia (تيليا)
- بالإضافة إلى بلديتي أوبلاندس فيسبي وسوندسفال، وعدد من الجمعيات الشبابية والمنظمات المجتمعية.
ويمثل البرنامج الجديد فرصة عمل حقيقية مدفوعة الأجر لعدة ساعات أسبوعيًا على مدار عام دراسي كامل، مما يمنح الطلاب تجربة واقعية عن سوق العمل ويساعدهم في توفير المال.
كما تعمل الجهات المشاركة على توسيع نطاق المبادرة لتشمل جميع المناطق الضعيفة اقتصاديًا في السويد، لتكون مبادرة ذات بُعد وطني.