كريسترشون يرحب بقرار “ترامب” ببيع أسلحة لأوكرانيا بـ10 مليار دولار تشارك فيه السويد
إلا أن منتقدين عبروا عن وضع السويد مالياً في تمويل صفقة تقدر قيمتها بــ10 مليارات دولار أي مايعادل 100 مليار كرونة ، في وقت تعاني فيه السويد من ضغوط اقتصادية وتراجع في توقعات النمو، ولكن رئيس الوزراء أولف كريسترشون لم يُخفِ حماسه، بل عبّر عبر منصته الرسمية عن دعمه الكامل للصفقة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تشمل صواريخ بعيدة المدى وأنظمة باتريوت، مؤكدًا أن السويد ستواصل الوقوف إلى جانب أوكرانيا مهما كانت الكلفة، بالتنسيق مع حلف الناتو.
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب إعلان ترامب عن اتفاق تمويل عسكري “كامل” تتحمله الدول الأوروبية، حيث قال بوضوح: “نحن ننتج السلاح، وهم من سيدفع”.
الصفقة، التي تصل قيمتها إلى عشرات المليارات من الكرونات، تشمل أيضًا دولًا مثل ألمانيا وكندا وبريطانيا والنرويج والدنمارك وفنلندا. ورغم أن السويد تواجه داخليًا صعوبات اقتصادية ونقاشات حول أولويات الميزانية، فإن الحكومة اختارت الانخراط بفاعلية في هذا المسار، معتبرة أن دعم أوكرانيا هو استثمار في الأمن الأوروبي المشترك.
اللافت أن التصريحات الرسمية جاءت بروح إيجابية، تكاد توحي بأن المساهمة المالية الكبيرة تُعد إنجازًا سياسيًا، وليس عبئًا على اقتصاد يمر بمرحلة انكماش، ما يطرح تساؤلات حول التوازن بين الالتزامات الدولية والاحتياجات الوطنية.
