
قيادي في حزب “ديمقراطيون السويد” يطلق تصريحات مسيئة للإسلام: القرآن كتاب كراهية
مرة أخرى يعود السياسي القيادي في حزب سفاريا ديمقارطنا ريكارد يومسهوف، وهو النائب البرلماني عن حزب ديمقراطيي السويد (SD) وشغل منصب رئيس لجنة العدل في البرلمان السويدي، لتصريحاته المسيئة للمسلمين في السويد والدين الإسلامي وللرسول محمد ﷺ . واعتُبرت تصريحاته تجاوزاً جديداً يفاقم صورة الحزب التي يحاول تحسينها بعد تاريخه المرتبط بالتيارات اليمينية المتطرفة.
في منشور له على منصة “إكس” يوم الأحد، رد يومسهوف على مطالبة الإمام محمود الخلفي، رئيس الرابطة الإسلامية في السويد، الحزب بتقديم اعتذار للمسلمين على خلفية اعتذار سابق لليهود بشأن ماضي الحزب. لكن يومسهوف ذهب في اتجاه معاكس تماماً، مطالباً الإمام ومن وصفهم بـ”الإسلامويين” بتقديم اعتذار عن الإسلام نفسه، متهماً الدين الإسلامي بالإرهاب على مدار 1400 عام – حسب وصفه – واستخدم عبارات مسيئة بحق الرسول محمد، كما دعا إلى إغلاق مسجد ستوكهولم وطرد إمامه من البلاد.
تصريحات يومسهوف قوبلت بموجة رفض واستنكار على نطاق واسع. إحدى المعلقات على منشوره عبرت عن استيائها بالقول إن ما كتبه “ألغى كل محاولات الحزب لتجميل صورته عبر ما يُعرف بالكتاب الأبيض”. بينما رأى آخرون أن ما صدر عن يومسهوف يُعيد إلى الواجهة ماضي الحزب المتطرف ويفضح ازدواجية مواقفه.
وليست هذه المرة الأولى التي يثير فيها يومسهوف الجدل بتصريحاته المعادية للمسلمين حيث كان لها سلسلة من الإساءات المباشرة للإسلام والمسلمين؛ و سبق أن وُجهت له انتقادات عديدة حين كان يشغل رئاسة لجنة العدل في البرلمان، وهو المنصب الذي استقال منه في فبراير الماضي بعد ضغوط سياسية وإعلامية.