
في هذه الحالات يمكن للشرطة السويدية استخدام القوة ضدك قانونياً!
في السويد تعتبر الشرطة جهة تنفيذ القانون بشفافية كاملة وحماية المجتمع ، ولكن الشرطة يمنحها القانون السويدي استخدم القوة المناسبة في الحالات التي تستدعي ذلك أثناء عملها. ووفق التشريع السويدي، يمكن للشرطة استخدام القوة فقط عندما يوجد سبب قانوني واضح، وعندما تُعد القوة الخيار الأخير بعد استنفاد كل البدائل الأخرى. و القاعدة الأساسية : استخدام القوة يكون فقط عند الضرورة القصوى.
متى تستخدم الشرطة السويدية القوة؟
تلجأ الشرطة إلى القوة في حالات محددة، أهمها:
- لحماية الممتلكات العامة والخاصة.
- لحماية حياة الآخرين أو صحة الأفراد.
- لتنفيذ مهام رسمية مثل الإخلاء أو المصادرة عند الضرورة.
- عند تعرض الشرطي لتهديد مباشر.
- إذا تعرّضت الشرطة للعنف أثناء أداء المهام.
- في حال وجود مقاومة عند محاولة القبض على شخص.
- لمنع وقوع جريمة أو تعطيل وقوعها.
مبدأ التناسب والضرورة
القانون السويدي يفرض على الشرطة الالتزام بمبدأين أساسيين عند استخدام القوة:
- الضرورة: لا تُستخدم القوة إلا عند الحاجة الفعلية.
- التناسب: يجب أن تكون قوة الشرطي مساوية لحجم التهديد، دون مبالغة أو إفراط.
فمثلًا: إذا تعرض الشرطي لهجوم، فإن الهدف هو صدّ هذا الهجوم بالقوة الكافية فقط، وليس استخدام قوة أكبر من المطلوب.
مستويات القوة التي يمكن للشرطة استخدامها
الشرطة لا تبدأ مباشرة بالقوة الجسدية؛ بل تتدرج حسب الموقف من الأخف إلى الأشد:
- قوة الظهور
وجود الشرطي بزيه الرسمي أو وجود سيارة الشرطة قد يكون كافيًا لردع شخص يفكر في ارتكاب جريمة، مثل سارق يتراجع عند رؤية الشرطة. - القوة اللفظية
وتشمل الأوامر الصوتية والتحذيرات والتعليمات المباشرة التي تُعطى للشخص قبل اللجوء لأي خطوة أخرى. - القوة الجسدية
وهي التدخل البدني لمنع الهجوم أو السيطرة على شخص يقاوم أو يشكل خطرًا.
وتوضح هذه المستويات أن الشرطة لا تبدأ بالقوة العنيفة، بل تتدرج خطوة بخطوة وفق تقييم الموقف وبما يتوافق مع القانون.









