
جهاز المخابرات السويدي : خمس عشر دولة تتجسس على السويد عسكريا واقتصاديا وعلى اللاجئين
قال تقرير للمخابرات السويدية ” سابو” أن السويد مستهدف بعمليات تجسس عديدة ومتزايدة ، مع وجود لعناصر أمنية ومدنية تابعة لأجهزة مخابرات عالمية داخل السويد يقومون بالتجسس ، …
و أن أجهزة المخابرات التي ترسل أو تجند أشخاص للتجسس في السويد ، تبلغ حوالي 15 دولة وأشار رئيس جهاز المخابرات السويدي إن أكبر عمليات تجسس تأتي من المخابرات الروسية تم الصينية فهولاء الأخطر ، كذلك دول مثل إيران وتركيا … ودول خليجية لديها أنشطة استخباراتية بالسويد .. ودول أخرى من أفريقيا وأمريكا الجنوبية .
وتعود أسباب التجسس في السويد مع تزايد أعداد الباحثين عن ملجأ في السويد حيث يكون اللاجئين هدف لأنظمة التجسس . غير أن تدفق اللاجئين يحمل أيضا بين موجاته عناصر جاسوسية، مكلفة بنشاطات من بينها ممارسة الضغط على على مجموعات اللاجئين التي تصل السويد . هذا ما يقوله مدير قسم التحليلات في جهاز الأمن السويدي “سيبو”:
ولكن أنشطة التجسس في السويد تستهدف أيضا النشاط العسكري السويدي ، والاقتصاد السويدي ، والتجسس الصناعي والتقني في إطار ممارسة الضغط السياسي على السويد على المستوى الدولي لزعزعة الاستقرار ا ، ولتي من المحتمل أن تستعملها أجهزة المخابرات ضد السويد للضغط على مواقف السويد الأوروبية والدولية ..وهذا ما تفعله روسيا والصين تحديدا ،
كذلك يتم استهداف الشركات السويدية والقاعدة الاقتصادية في السويد بعمليات تجسس دولية ،في إطار الحروب التجارية ، والصراعات الاستثمارية والابتكارات ، مما قد يؤدي إلى خسائر مالية واسعة النطاق للشركات السويدية لصالح شركات واقتصاديات في دول أخرى .