قضايا وتحقيقات

فترات تأخير تصل 6 شهور لدفع تعويضات العاطلين عن العمل من A-kassa والسوسيال يرفض المساعدة

أعرب عاطلون عن العمل ممن خسروا وظائفهم بعد انتشار فايروس كورونا، عن استيائهم نتيجة تأخر صناديق البطالة (a-kassa) في تسديد المستحقات الشهرية التي ينتظرون الحصول عليها.

ووفقاً وكالة الأنباء السويدية. أصبحت فترة انتظار التعويضات ستة أشهر تقريبًا للحصول على تعويضات البطالة…هذا هو واقع للعديد من العاطلين عن العمل اليوم في السويد ..




السبب في ذلك وفقاً  لرأي  أنيلي ويستمان، رئيسة وحدة المراجعة في مفتشية التأمين ضد البطالة ف، أن أزمة كورونا تسببت بكثرة العاطلين عن العمل خلال وباء كورونا، بجانب قلة عدد الموظفين في صناديق البطالة السويدية ، أدى إلى إطالة أوقات المعالجة لدفع التعويضات ، كما أن صناديق البطالة تعاني من ضغط مالي جعلها تطلب الدعم الحكومي لمواجهة زيادة طلبات التعويضات المالية .




وتقول  أنيلي ويستمان، رئيسة وحدة المراجعة في مفتشية التأمين ضد البطالة (IAF)، “إن انتظار العاطل لمدة ستة شهور لاستلام تعويضات مالية لمواجهة النفقات المعيشية ، تعتبر فترة طويلة جدًا وقاسية ، لأنها تؤثر على العاطلين عن العمل بطريقة غير إنسانية  .




ونظرًا لأوقات المعالجة الطويلة، فتحت IAF تحقيقاً إشرافياً بخصوص صندوقي البطالة Alfakassan و Småföretagarnas وكذلك صندوق البطالة لموظفي الفنادق والمطاعم.




 ولكن  أنيلي ويستمان :- لا نتوقع أي فائدة كبيرة من هذه التحقيقات ، لأن  لا يوجد قانون يحدد مدة المعالجة لصرف التعويضات، وبالتالي لا توجد احتمالات لفرض عقوبات على تلك الصناديق.

 




ويمكن ملاحظة متوسط فترات الانتظار لبعض صناديق البطالة في السويد:

 

  صندوق ألفا Alfakassan 24 أسبوع من الانتظار

صندوق البطالة لموظفي الأعمال الصغيرة Småföretagarnas 22 أسبوع

 

صندوق البطالة لموظفي قطاع التجارة 14 أسبوع

صندوق البطالة لموظفي قطاع الفنادق والخدمات 12 أسبوع




في المقابل يضطر يضطر المنتظرين لطلب مساعدات من السوسيال ، والذي يرفض غالبا تقديم المساعدات في هذه الحالات ، ويعتبر العاطل عن العمل لديه مدخرات أو أن المشكلة تتعلق بـ صناديق البطالة وليس بالسوسيال المالي  ،  كما ينظر السوسيال أن العاطل يكون لديه سيولة تكفيها لثلاثة شهور من تركه لعمله ووقف دخله.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى