قضايا العائلة والطفل

فتاة سويدية ولدت من متبرع .. فبحثت عن والدها واخوتها فوجدت لها 70 شقيق

منذ عام 2002، يُولد الآلاف سنويًا في السويد من خلال التبرع بالحيوانات المنوية. ونتيجة لذلك، لا يعرف الكثير من الأطفال المولودين بهذه الطريقة من هم آباؤهم البيولوجيون، وربما لديهم إخوة وأخوات لا يعرفون عددهم ولا أماكن وجودهم. ومع انتشار مراكز التبرع والسجلات الإلكترونية للمتبرعين، أصبح البحث عن الآباء البيولوجيين هدفًا للكثير من المراهقين في السويد ممّن لا يعرفون نسبهم الحقيقي.




ووفقًا لصحيفة “أكسبريسن” السويدية، فإن اكتشاف المزيد من الأشخاص لخلفيتهم الجينية كشف أيضًا عن العديد من الفضائح. فعلى سبيل المثال، اكتشف بعض المراهقين أن الآباء البيولوجيين لهم هم الأطباء الذين استخدموا حيواناتهم المنوية في عمليات التلقيح، دون علم الأمهات. كما تبيّن أن بعض الشباب لديهم عشرات الأشقاء من نفس المتبرع، إذ تبرع هذا الشخص لمئات النساء، مما أدى إلى وجود مئات من الإخوة والأخوات الذين لا يعرفون بعضهم البعض. ويثير هذا الوضع مخاوف من احتمال حدوث علاقات أو زيجات بين أشقاء دون علمهم.




قصة الشابة السويدية Leontine Olsbjörk

السويدية ليونتين أولسبيورك، البالغة من العمر 20 عامًا، هي واحدة من هؤلاء المواليد الذين جاءوا إلى الحياة من خلال متبرع مجهول. لا تعرف من هو والدها، ولا تملك والدتها معلومات عنه، فقد حصلت على التبرع من مركز تخصيب.

وعن طريق اختبار الحمض النووي، لم تتمكن ليونتين من العثور على والدها، لكنها اكتشفت أمرًا مذهلًا: لديها 70 شقيقًا وشقيقة من نفس المتبرع!




الفتاة السويدية Leontine Olsbjörk  نشأت في عائلة صغيرة مع والدتها وشقيقها – وكلاهما جاء بنفس الطريقة ومن نفس المتبرع، في الدنمارك. أرادت ليونتين وأخوها معرفة من هو والدهم، وبدأت رحلة البحث. ووفقًا لنتائج الحمض النووي، اكتشفت أن لديها أشقاء يعيشون في السويد والدنمارك والنرويج وألمانيا، وربما في دول أخرى.

الفتاة السويدية Leontine Olsbjörk




تقول ليونتين: “بدأت الأمر بالانضمام إلى مجموعات على فيسبوك تهدف لمساعدة أبناء المتبرعين على معرفة أصولهم. ثم أجريت اختبارات حمض نووي عبر شركات متخصصة، وبمجرد إرسالي للعينة ظهرت نتائج سبعة أشقاء، ثم تسعة آخرين، وبعد الحديث مع إحدى الأخوات اكتشفنا أن عددنا يبلغ 70 تقريبًا”.




حاولت ليونتين الوصول إلى والدها من خلال التواصل مع بنك الحيوانات المنوية الذي حصلت والدتها على العينة منه، وسألت عن هويته وعدد الأبناء المحتملين، لكن الرد جاء بأن المعلومات سرية ولا يمكن الإفصاح عنها.

كيف عرفتي ان لكي 70 شقيق .؟

عرفت من خلال قيامهم بفعل ما فعلته “أنا”  فتعرفنا على بعضنا البعض ولكن لو سمح مركز التبرع بمعرفة البيانات السرية لوالدنا وعدد من تبرع لهم من النساء سنعلم عدد الأخوة الحقيقي فربما يكونوا مئات !؟




هل عرفتي من هو والدك ؟

لا لم أعرف هويته أو أصله ، فهو تبرع لمركز في الدنمارك ، ولا أعلم أن كان دنماركي أو لا  ، وهل كان متبرع او منتج للأجنة !

 هل تشعري بالانزعاج من هذا الأمر؟

لم اشعر بشيء سلبي في حياتي ولكن ربما وجود عائلة معروف فيها من هو  ومن هي الأم وأصولهم سيكون أمر أكثر راحة للأبناء ، 





هل تشعر بالسعادة لوجود 70 شقيق لكي !

لا  – الأمر صادم ..من هؤلاء ؟  . نحن نشبه بعضنا بالفعل ولكن ما الذي يجمعني بهم!  يجمعني بهم حدث غريب وبحث عن هوية أب .. لا أعلم هل هذا أمر رائع أو صادم ! ولكن لا معنى له فالأشقاء تعني عائلة وذكريات ونحن لسنا عائلة ولا نجمعنا ذكريات.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى