
غضب من توزيع واقيات ذكرية “ابنتي اعتقدت أنها حلوى” و مسؤولون: نستهدف من 13 لـ 24 عاماً
شهدت مدينة ألينغسوس السويدية موجة من والانتقادات من بعض السياسيين والأهالي بعد حادثة وقعت خلال أسبوع برايد الذي نُظّم في يونيو 2025 بمشاركة عدة جهات من بينها المدرسة والبلدية و الكنيسة السويدية. فقد أقيم حفل نهاية العام الدراسي لطلاب المدارس داخل كنيسة كريستينا، كموقع فعاليات لمهرجان برايد. وبعد انتهاء الحفل، توجّه بعض الأطفال إلى الحديقة، حيث صادفوا جناحًا تابعًا لعيادة استقبال الشباب (Ungdomsmottagningen)، وهي إحدى الجهات المشاركة في المهرجان، وكانت على طاولتها وعاء يحتوي على واقيات ذكرية يتم توزيعه على المراهقين والشباب.
وقالت السياسية غونيلا غومير، في ألينغسوس، في تصريح لصحيفة Världen idag:
“ابنتي تبلغ من العمر 12 عامًا، وقد اعتقدت أن ما أخذته كان حلوى وحاولت فتحه لتناوله! . من غير المناسب توزيع واقيات ذكرية بين الأطفال والمراهقين
وأثار الأمر جدلاً واسعاً، خصوصًا بعد أن نشرت غومير منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تنتقد فيها توزيع تلك المواد بالقرب من الكنيسة، مشيرة إلى أن المكان كان يعجّ بالأطفال وعائلاتهم عقب حفل المدرسة.

توضيح من عيادة الشباب: لم نكن نعلم بوجود احتفال مدرسي
في المقابل، نفت ليندا أودمان، مديرة العيادة، أن تكون لديهم أي نية لاستهداف أطفال أو طلاب المدرسة صغار السن أو أنهم كانوا على علم بإقامة حفل الطلاب في نفس اليوم. وقالت:
“كنا هناك في إطار أنشطتنا خلال أسبوع برايد، والموقع الذي كنا فيه لا يقع مباشرة عند مدخل الكنيسة، بل في موقع عام يمر به الكثير من الناس”.
وأوضحت أودمان أن العيادة دائمًا ما تضع وعاءً يحتوي على واقيات ذكرية خلال مشاركاتها الميدانية، لكنها لا توزعها بشكل مباشر أو عشوائي : وأضافت …
“نحن لا نقوم بفحص أعمار من يقترب من الطاولة، لكننا بالتأكيد لا نعطي شيئًا للأطفال الصغار، ونعمل ضمن الفئة العمرية المخصصة لنا وهي من 13 حتى 24 عاماً”.