
ارتفاع في بلاغات إساءة معاملة النساء في السويد .. وثلث البلاغات لنساء مهاجرات
رغم أن السويد وأحد من أفضل دول العالم لحقوق المرأة وحياة النساء هي الأفضل بالسويد ، وفقاً لتقرير الأمم المتحدة ، إلا أن عدد التقارير المتعلقة بحالات إساءة معاملة النساء من قبل أحد معارفهن في العائلة يرتفع سنوياً في السويد بنسبة كبيرة وفقًا لما نقله راديو السويد .
ووفقاً للتقارير ، فأن وضع المرأة في السويد يسجل المزيد من التراجع ، حيث زادت حالات إساءة معاملة المرأة من قبل أحد أفراد عائلتها قد يكون أب أو أخ أو زوج ، أو أحد الأقرباء..– بما في ذلك شريك أو صديق أو حتى زميل – حيث بلغت الزيادة ، في الجرائم ضد المرأة في نوفمبر الماضي ، بنسبة 11 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
ولكن حتى قبل جائحة كورونا، فقد كانت عند مستويات مرتفعة، خلال شهري يناير وفبراير، لذلك، فإنه وفقًا لـ Brå ، قد يكون من السابق لأوانه القول، بأن الزيادة ناتجة عن الجائحة وبقاء العديد من الأشخاص في منازلهم.
وينتقد بعض السياسيين والنشطاء في السويد ارتفاع العنف والإساءة ضد المرأة في السويد ، وتشير آراءهم حول دول المهاجرين الجدد في السويد ، لكن Bernarditta Nunez رئيسة منظمة Terrafem قالت :-
أن هناك اعتقاد خاطئ في السويد بأن من يقوم بضرب النساء هم الرجال المسلمون تحديدا أو القادمون من الشرق الأوسط، موضحة أن العنف الذكوري ليس له هوية قومية أو دينية بل فقط من أجل فرض السيطرة و التسلط ، لآن لو الأمر كذلك فلماذا أغلب العوائل المهاجرة مستقرة بدون هذه الظاهرة ..
وتضيف Bernarditta Nunez :- أن الإحصائيات واضحة ، فحوالي ثلث النساء اللواتي يتعرضن لسوء المعاملة والاعتداء الجسدي ، في السويد، هن من أصول أجنبية مهاجرة والثلثين لسويديات ، ولكن من الأهمية معرفة المرأة المهاجرة بالحقوق التي تتمتع بها هنا في السويد،