
عصابات سويدية تجند شباب.. المهمة بين 500 ألف و20 مليون كرون..!
كشف تقرير صادر عن الشرطة الجنائية النرويجية “Kripos” عن أنشطة مقلقة لعصابات إجرامية سويدية، وعلى رأسها شبكة “فوكس تروت” (Foxtrot)، التي بدأت بشكل علني في تجنيد أطفال وشباب نرويجيين للقيام بمهام إجرامية تشمل الحرق، الاعتداء، الخطف، وأحياناً القتل.
المثير للدهشة أن هذه العصابات لا تعمل في الخفاء فقط، بل تنشر إعلانات علنية على وسائل التواصل الاجتماعي تبحث فيها عن “وظائف” إجرامية في النرويج، وتعد المشاركين بمبالغ مالية ضخمة تصل إلى 20 مليون كرونة نرويجية، بالإضافة إلى الحماية داخل الشبكة.
لماذا تدفع العصابات السويدية هذه الأموال في النرويج؟
رغم أن هذه الشبكات تنشط في السويد، إلا أن نشاطها في النرويج يرجع إلى عدة أسباب:
- تشديد الرقابة في السويد جعل تنفيذ بعض المهام فيها أكثر صعوبة، مما دفعهم إلى نقل العمليات إلى النرويج.
- قوانين جنائية نرويجية أقل صرامة نسبيًا تجاه القُصّر، ما يجعل استغلال الشباب أسهل.
- وجود تعاون ضعيف نسبيًا بين العصابات المحلية في النرويج، مما يسمح للمنظمات السويدية بالتحرك بحرية أكبر.
- سهولة نقل الأفراد عبر الحدود في منطقة الشمال الأوروبي بدون تفتيش حدودي صارم.
جدول: الجرائم التي تمولها العصابات السويدية والمبالغ المقترحة
نوع الجريمة |
الفئة المستهدفة للتنفيذ |
متوسط المبلغ المدفوع |
مصدر التمويل (حسب Kripos) |
---|---|---|---|
التخطيط لعملية قتل |
شباب بين 16 و18 عاماً |
من 500,000 إلى 2 مليون كرونة نرويجية |
شبكة Foxtrot السويدية |
تنفيذ عملية قتل خارج البلاد |
مرتزقة من النرويج |
حتى 20 مليون كرونة |
تم إحباط إحداها في بريطانيا |
حرق متعمد لمنازل أو محلات |
قُصّر أو مراهقون |
100,000 إلى 300,000 كرونة |
شبكة Foxtrot عبر الإنترنت |
تهديد أو اعتداء جسدي |
أفراد متمرسون أو مراهقون |
200,000 إلى 500,000 كرونة |
مصدر سويدي بغطاء تجاري |
توزيع مخدرات |
شباب من بيئات هشة |
حسب الكمية والمخاطرة |
عمليات غسيل أموال داخل السويد |
تحذيرات من الشرطة النرويجية
ويقول رئيس قسم التحقيقات والاستخبارات في Kripos “ما يحصل الآن شبيه بما واجهته السويد منذ سنوات، وعلينا أن نتحرك مبكرًا”، لقد بدأنا مشروع أمني خاص لرصد الإعلانات الإلكترونية التي تنشرها شبكات مثل “فوكس تروت”. وغالبًا ما تُنشر هذه الإعلانات في قنوات مفتوحة، مثل تيليغرام أو إنستغرام، ويتم الانتقال بعد ذلك إلى تطبيقات مشفرة. كما أ الشرطة النرويجية تحذر من أن العصابات تستغل الفقراء والمهمشين، ولا يهمهم مصير من يتم تجنيدهم.

تغييرات قانونية مرتقبة
كما قامت وزيرة العدل النرويجية آستري آس-هانسن بزيارة إلى Kripos للاطلاع على تفاصيل القضية، وأعلنت أن الوزارة تعمل على صياغة قانون جديد يُجرم ليس فقط من ينفذ الجرائم، بل أيضًا من يصدر التعليمات أو يعرض “العمل الإجرامي” عبر الإعلانات.
“نريد أن نحاسب كل من يعطي هذه الأوامر، وليس فقط من ينفذها”، قالت الوزيرة، وأكدت أن مشروع القانون سيُعرض على البرلمان قريبًا.
خلاصة
- عصابات سويدية مثل Foxtrot تتحول إلى تهديد إقليمي، تنقل أنشطتها العنيفة إلى النرويج.
- أطفال ومراهقون نرويجيون يُغرَون بالمال والحماية للقيام بمهام خطيرة.
- الحكومة النرويجية تتحرك لتجريم الإعلانات والتجنيد الإلكتروني.
- خطر العابر للحدود يتطلب تعاونًا أمنيًا أكبر بين دول الشمال الأوروبي.