
الحكومة السويدية تضع خطة لمنع العنف والتنمر والجريمة في المدارس السويدية
المشاكل و و
والجريمة في المدارس السويدية في ازدياد الكثير من أولياء الأمور لديهم مشكلة كبيرة فيما تعرض أطفالهم لمشاكل
و
في المدرسة ، كذلك الأطفال والمراهقين أصبح لديهم قلق وخوف من زملاء لهم في المدرسة .. هذا يجعل المدرسة في السويد بيئة غير آمنة نفسياً وبدنياً للطلاب .
لذلك تسعى الحكومة لتعزيز الأمن في المدارس السويدية ، وذلك بعد حدوث موجة من أعمال التي هزت السويد في الفترة الأخيرة. ونتائج التحقيق الذي تقوم به الحكومة من شأنه منع
في المدارس.
اليوم وفي المؤتمر الصحفي، لوزير العدل والداخلية السويدية ، مورغان يوهانسون، قال: “سنعزز العمل الوقائي في المدارس ضد الإساءة وضد الجريمة و التطرف، وسيكون مجلس مكافحة
(Bra) مسؤولاً عن إدارة ذلك”.
وتابع قوله: إننا بحاجة إلى بذل مزيد من الجهد يمكن للشباب أن يصبح مجرماً بسرعة كبيرة. ولهذا يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لمنع ذلك . بحسب ما جاء عن TT. وسيقوم أيضاً مجلس مكافحة الجريمة بوضع رسم بياني يظهر تطور في المدارس.
كما أضاف وزير العدل “لا بد أن تكون المدارس ورياض الأطفال ومراكز الترفيه بعد المدرسة، جاهزة للعمل عند حدوث حالة في المدرسة أو المنطقة المجاورة لها. ولذلك فإن التحقيق سيقدم اقتراحات حول إمكانية تعزيز قدرة المدرسة على العمل في حالات
المستمرة .
كما وعدت الحكومة أيضاً بدعم عمل الشرطة، إذ جاء على لسان يوهانسون “إننا نملك شرطة جيدة ومدربةً تدريباً جيداً، وتعرف جيداً كيف تتصرف تجاه هذه الحالات. وإننا سنعمل ما بوسعنا لتعزيز قدرة الشرطة ودورها”.
وتواجه المدارس السويدية أنواعاً مختلفةً من التهديدات. فقد شهدت السويد، وفي أقل من عام، ثلاثة أعمال مدرسيةٍ. فقد هاجم صبي يبلغ من العمر 15 عاماً معلماً في مدرسته في إيسلوف، حدث ذلك في أغسطس من العام الماضي. وفي يناير من هذا العام، أصيب طالب
، وتعرض مدرس
في هجوم
في مدرسة ثانوية، في كريخانستاد. أيضاً في مالمو، أقدم طالب يبلغ من العمر 18 عاماً على مهاجمة معلمتين
.
وبحسب قول وزيرة المدارس لينا كيلبلوم “يجب أن يشعر جميع الطلاب والمعلمون وموظفو المدارس بالأمان في كل صباح يذهبون فيه إلى مدارسهم”.
من جانب أخر قامت الحكومة بتكليف يوناس ترولي، مدير مركز مكافحة و
، بقيادة التحقيق الحكومي وحددت موعداً أقصاه 31 أغسطس 2023 لإنهاء المهمة المكلف بها.