
سيدة مسنة تتصل 44 مرة ولمدة ثلاث ساعات بطوارئ الرعايا الصحية دون فائدة وتتوفى لاحقا
قال موقع وصحيفة اكسبريسين السويدي :- ان امرأة مسنة مريضة كانت في حاله خطيرة، اتصلت بالرعايا الطبية المنزلية 44 مرة ، دون ان تجد اي مساعدة ، وبعد اكثر من ثلاث ساعات تحصل أخيرًا على المساعدة ،ولكن بعد ان دخلت في غيبوبة موت !.
الحالة السيئة التى وصلت لها المرأة ، اضطرت إلى نقلها بواسطة سيارة إسعاف إلى المستشفى. وهناك ماتت المرأة.
وفقا للمعلومات الواردة في التحقيق الخاص بالبلدية ، رفض موظفو المساعدة الصحية المنزلية الذهاب للمرأة وفقا للإنذار الذي وصل من اتصال المرأة 44 مرة ، لكن اتضح لاحقا ان عدم تقديم المساعدة السريعة كان سبب لوفاة المرأة لاحقا ، بعد ان تدهورت حالتها الصحية وهى بمفردها .
التحقيق اثبت ان المرأة تعاني من مشاكل شديدة في الجهاز التنفسي ، وقد دخلت المستشفى وخرجت منها في مراحل عديدة.
وفي ليلة خروجها من المستشفي تدهورت حالتها الصحية ، واتصلت بالرعايا الطبية الخاصة بالمسنيين ، ولكن لم يهتم احد بمساعدتها ! .
ساعتان ونصف الساعة انتظار ، و 44 إنذاراً عبر الاتصال ارسلتهم المرأة المسنة دون اي تحرك ، بعد ثلاث ساعات تحرك موظفوا الرعايا الصحية المنزلية الى المرأة. ..علما ان المسافة تصل 9 دقائق للوصول للمرأة ، ولكن عند وصولهم كانت المرأة قد دخلت في غيبوبة ، وبدأت تعاني من مشاكل شديدة في التنفس ، وتم اسعاف المرأة في سيارة إسعاف إلى المستشفى ، حيث توفيت في وقت لاحق.

تحقيق مفتشية الصحة السويدية ، يحاول فهم هل التأخير 3 ساعات لطوارئ كبار السن مقبول ! ، الانذرات التى تم تسجيلها من اتصال المرأة وعددها 44 اتصال ، قالت المرأة انها تعاني من الاختناق وتشعر بعدم القدرة على التنفس وتطلب المساعدة الفورية ، الرعايا المتخصصة لكبار السن كان يجب ان تتحرك بشكل سريع ، وتصل لبيت المرأة خلال 9 الي 30 دقيقة ، الا ان الامر استمر لـــ 3 ساعات .
يتضح من تحقيق البلدية الخاص الذي اكتمل خلال الأسبوع.
تقول سوزانا سيليجوفيتش يوهانسون ، مديرة منطقة رعاية المسنين في أنجريد:- ” لقد استغرق الأمر وقتًا طويلاً جدا قبل أن يجيب عليها مركز الرعايا الصحية لطوارئ المسنيين، والمخصص ليكون اسرع واكثر جودة من طوارئ 112 “.
حيث ان التعامل مع كبار السن يحتاج لبرتكولات خاصة ، والسبب في التأخير كما يقول المركز ، يتعلق بالاتصال الذي قامت به المرأة في وقت يتم فيه تبديل الموظفين “. ولكن مفتشية الصحة السويدية ترفض هذا المبرر ، كون الطوارئ لا يمكن لها ان تتوقف بفعل تبديل موظفين !
إدارة مقاطعة أنجيرد نفسها حققت في الحادث ، وقالت أن الموظفين يرفضون تولي المهمة. ولم يريد الموظفين الذهاب حيث يعتقدون ان المرأة مزعجة ، وان المرأة المريضة تكذب. ! ويستمر التحقيق ..