أخبار منوعة

سويدي يفوز بـ 409 مليون كرون ويرفض الرد على اتصال شركة اليانصيب !

تمكنت شركة “سفينسكا سبيل”، المسؤولة عن تنظيم ألعاب الحظ في السويد، من تحديد هوية الفائز بجائزة يانصيب كبرى بلغت قيمتها 409 ملايين كرون سويدي، وذلك بعد أيام من البحث ومحاولات الاتصال المتكررة التي باءت بالفشل في البداية.




القصة بدأت عندما حاولت الشركة الاتصال بالفائز عدة مرات عبر الهاتف، كما أرسلت له رسائل نصية وبريدية، لكن دون أي رد. الفائز، الذي لم يكشف عن اسمه، أوضح لاحقاً أنه كان يرى رقماً مجهولاً يتصل به بشكل متكرر، فظن أنه رقم دعائي أو للإعلانات المزعجة (spamnummer)، وقام بحظره تماماً. إلا أن الأمر تغيّر عندما قرأ بريداً إلكترونياً من الشركة، شعر حينها أن هناك أمراً مهماً يستدعي الانتباه، فبادر بالاتصال بنفسه بـ”سفينسكا سبيل”.




وقال الفائز لصحيفة إكسبريسن: “قبل أن أتصل بهم بدقائق، قررت مراجعة أرقام تذكرتي، وعندما وجدت أن كل الأرقام صحيحة شعرت بارتفاع شديد في نبضات قلبي. لم أتمكن من استيعاب ما حدث، كان الأمر جنونياً بحق. أنا عاجز عن الكلام، ولم يخطر ببالي يوماً أنني قد أفوز بهذا المبلغ الضخم”.




الجائزة التي حصل عليها الفائز جاءت من لعبة Eurojackpot، وتُعتبر ثالث أكبر جائزة في تاريخ شركة “سفينسكا سبيل”. هذا المبلغ يضع الفائز ضمن قائمة محدودة جداً من الأشخاص الذين حققوا أرباحاً فلكية في تاريخ ألعاب الحظ بالسويد.




الضرائب على أرباح اليانصيب في السويد

وفق القوانين السويدية، فإن أرباح اليانصيب التي تُنظم من قبل جهات مرخصة داخل السويد أو ضمن الاتحاد الأوروبي/المنطقة الاقتصادية الأوروبية تُعفى تماماً من الضرائب. هذا يعني أن الفائز سيحصل على المبلغ كاملاً دون أي اقتطاع ضريبي، على عكس ما يحدث في دول أخرى مثل الولايات المتحدة، حيث يمكن أن تصل الضرائب إلى نحو نصف قيمة الجائزة.




إعفاء الجوائز من الضرائب في السويد يهدف إلى تشجيع المشاركة في ألعاب الحظ المحلية الرسمية، وضمان أن الأموال التي تُنفق على التذاكر تعود بالفائدة على المجتمع من خلال تمويل الرياضة والثقافة والمشاريع الاجتماعية التي تدعمها الشركة.





بهذا الفوز، ينضم صاحب الحظ السعيد إلى نخبة قليلة من الفائزين بمبالغ خيالية في تاريخ السويد، حيث أن قيمة الجائزة تعادل ميزانية تشغيل سنوية لعدد من البلديات الصغيرة، وتفتح أمامه إمكانيات مالية هائلة قد تغيّر مجرى حياته بالكامل.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى