
سويدية تعلن طلاقها من زوجها بعد استشارة من الذكاء الاصطناعي GPT والزوج في صدمة!
في واقعة أثارت جدلاً واسعًا، أعلنت السويدية ألكسندرا بيلوند (Alexandra Bylund) أنها اتخذت قرار الانفصال والطلاق وبالفعل تم الطلاق عن زوجها بعد استشارة لبرنامج الذكاء الاصطناعي ChatGPT، الذي نصحها بشكل مباشر بأن الطلاق هو الخيار الأفضل لها.
القصة بدأت عندما نشرت بيلوند على حسابها في إنستغرام صورًا لمحادثة نصية بينها وبين زوجها وأرفقتها بطلب موجه إلى ChatGPT لإبداء الرأي حول مستقبل العلاقة. وكان رد البرنامج – كما وصفت – “واضحًا، قاسيًا، وصادقًا”، وهو ما دفعها لحسم قرار الطلاق.

الزوج، الذي فوجئ بالقرار، حاول الاعتراض وقال انه يشعر بالصدمة من قرار زوجته بعد 10 سنوات زواج، لكنه اضطر في النهاية إلى القبول بطلب الانفصال بعد إصرار بيلوند التي قالت إنها اقتنعت بجدوى الطلاق بفضل نصائح الذكاء الاصطناعي. القصة لاقت تفاعلًا كبيرًا على وسائل التواصل، حيث عبّر كثيرون عن دعمهم لبيلوند وشاركوا تجاربهم مع استخدام ChatGPT في مواقف حياتية مختلفة. بعض المتابعين وصفوا البرنامج بأنه أصبح “أفضل صديق ومستشار موثوق”.
لكن خبراء علم النفس يحذرون من الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في قرارات مصيرية. الخبيرة النفسية ماريا فارم (Maria Farm) علّقت قائلة:
“من الطبيعي أن يتجه الناس لاستخدام أدوات رقمية كامتداد لحياتهم اليومية، لكن لا يجب أن ننسى أن ChatGPT ليس إنسانًا ولا يمتلك نوايا أو وعيًا، وهذا قد يثير إشكاليات أخلاقية.”
وأضافت أن تأثير “العلاج النفسي عبر الذكاء الاصطناعي” ما زال غير واضح، وأن هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث لفهم تبعاته.
هل يمكن أن يحل الذكاء الاصطناعي مكان الأطباء النفسيين؟
مراسل SVT أشار إلى أن طول قوائم الانتظار للعلاج النفسي وارتفاع تكاليف الجلسات قد يدفع الناس للجوء إلى الذكاء الاصطناعي كخيار بديل. لكن ماريا فارم شددت على أن هذه الأدوات لا يمكن أن تكون بديلاً عن الأطباء والمعالجين النفسيين، بل مجرد إضافة مساعدة.
تحذير من معلومات الذكاء الصناعي ..
وفي أحد ردوده قدّم ChatGPT نصيحة لرجل بإزالة الملح تمامًا من نظامه الغذائي واستبداله بمركب بروميد الصوديوم، وهو مادة كانت شائعة الاستخدام في أوائل القرن العشرين لكنها خطيرة إذا استُخدمت بشكل غير صحيح. ونتيجة لذلك، أصيب الرجل بتسمم البروميد بعد ثلاثة أشهر من اتباع هذا النظام الغذائي.