قضايا وتحقيقات

سابوني : هناك تمييز وعنصرية وكراهية يعاني منها السويديين الأصليين ذو البشرة “البيضاء” في السويد

تصريحات هي الأولى من نوعها تطلقها سياسية سويدية من أصول مهاجرة إفريقية ، حيث صرحت  Nyamko Sabuni  رئيس حزب الليبراليين السويدي ، أن المجتمع السويدي يحتاج إلى التحدث أكثر وبعمق عن التمييز والعنصرية ضد السويديين البيض الأصليين ورسم خريطة لها – وهي مشكلة تجاهلناها لفترة طويلة .. فــ أصحاب البشرة البيضاء في السويد يتعرضون للتمييز والكراهية والعنصرية من ذو الأصول المهاجرة الأجنبية . هذا ما قالته زعيم الحزب الليبرالي نيامكو سابوني في مقابلة من راديو إيكوت السويد .




وقالت سابوني الأمر واضح ولكن نحن لم ننظر له بشكل صحيح ، يمكن مثلاً أن ننظر الي التقرير الذي أصدره  مجلس منع الجرائم السويدي ، حيث يوضح أن عدد عمليات السطو بين الشباب في السويد  قد تضاعف بين عامي 2015 و 2019.   والتقرير أشار أن  أغلب الجناة من خلفية أجنبية مهاجرة منعزلة ، في حين أن الضحايا عادة ما يكونون من خلفية سويدية. .. هذا يشير أن الفتيان البيض من أصول سويدية  مستهدفين في جرائم السطو والسبب الكراهية المتولدة من الطرفين !

 



 وتقول سابوني : –   من الجيد النظر في كيفية لعب كراهية الأجانب المهاجرين والكراهية في الخطاب السياسي والمجتمعي ضد المهاجرين ،  في ظهور كراهية عكسية من المهاجرين ضد السويديين ذو الأصول المحلية أصحاب البشرة البيضاء ، وبالتالي تمييز وكراهية ضد الفتيات البيض  حيث يتم  استهداف الشباب السويديين البيض للسطو عليهم أو التحرش بهم …. 





وتضيف سابوني في حديثها لراديو إيكوت – أعتقد أنه من المهم التحدث أكثر بشكل عام وتحديد المزيد من التمييز في المجتمع السويدي – ليس فقط التمييز ضد السويديين من أصول مهاجرة ولكن أيضًا التمييز أو العنصرية أو أي شيء قد يكون ضد السويديين  البيض من السكان المحليين الأصليين.





 

وتقول سابوني أنها من خلفية أجنبية وعلى علم بأن هناك عنصرية بين المجموعات العرقية المختلفة ، ضد المجموعات العرقية الأخرى في مجتمعنا فالمهاجرين أنفسهم لديهم عنصرية بينهم حسب العرق والدين والطائفة . إذا لم تكن ترغب في الاعتراف بذلك  ، فمن الجيد أن تدرك ذلك الآن. أنا شخصياً ، بصفتي سويدياً من أصل أفريقي ، أعلم أن نشأتي كلها تميزت بذلك. حيث كان هناك من ينظر للسويديين البيض بعين التمييز والكراهية . 




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى