دولية

معلومات غير مؤكد عن توجه قوات أمن من دمشق للسويداء

أفادت معلومات أن  وزارة الداخلية السورية تجهيز قوات الأمن للدخول إلى السويداء (جنوبي البلاد) بعد تجدد الاشتباكات بين أطراف بدوية عربية ودرزية -أمس الخميس- في أعقاب انسحابها من المحافظة تنفيذا لاتفاق ينص على ذلك. وجاءت هذه الأخبار بعد طلب من مشايخ دروز داخل المدينة بعد أن أقتحمت قوات كبير من العشار العربية ضواخي مدينة السويداء  . تحديث للخبر ( نفي الحكومة السورية عن توجه قوات للسويداء)



وكانت مصادر محلية قالت   إن قوات العشائر سيطرت على دوار العنقود ودخلت مدينة السويداء، وتوقفت بعد مطالب درزية بصياغة فض للنزاع ، بينما تشير المعلومات أن قوات عشائرية عربية لا زالت تتحرك من مناطق سورية باتجاه مدينة السويداء بعد نفير عام أطلقه مشايخ درعا لنجدة عرب السويداء .




في حين شدد بيان لكل من السعودية والإمارات والبحرين والأردن، إضافة إلى العراق وعُمان وقطر والكويت ولبنان ومصر وتركيا، على دعم “أمن ووحدة” سوريا ورفض كل التدخلات الخارجية في شؤونها أو عدم سيطرو حكومة دمشق على أراضي سوريا.





وفي وقت سابق، ذكرت المصادر أن قوات مسلحة عشائرية شنت هجوما على المناطق الغربية للمحافظة، وأن المناطق التي تتعرض لهجوم (غربي السويداء) كانت قد دخلتها مجموعات مسلحة درزية، وأن الهجوم جاء بعد أعمال قتل مروعة نفذتها مجموعات مسلحة بحق العشائر البدوية.




في الأثناء، حذرت وزارة الخارجية الأميركية من السفر إلى سوريا “بسبب المخاطر والنزاع المسلح والعنف”، ودعت المواطنين الأميركيين الراغبين بمغادرة سوريا عبور الحدود البرية إلى الأردن.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى