
راديو السويد : شرط اللغة للحصول على الجنسية منطقي لكن يجب مراعاة تفاوت المستويات التعليمية”
تباينت آراء المهاجرين حالمين الإقامات الدائمة والمؤقتة وطلاب مدارس اللغة السويدية للأجانب في السويد حول القرار الذي تضمنه قانون الهجرة واللجوء الجديد ، والمتعلق احد بنوده بفرض اختبار للغة السويدية والمعلومات حول المجتمع السويدي كشرط للحصول على الجنسية السويدية.
ورغم أن هذا القانون تم تمريره إلا أنه لن يدخل حيز التنفيذ قبل عامي 2024 -2025 ، زلكن بدأ جدل ونقاش حول طيفية تطبيق هذا الاختبار ، حيث البعض يرى انه قرار جيد، في حين يرى آخرون أن الامتحان قد يكون مصدر قلق إذا لم يراع اختلافات المستويات التعليمية بين الافراد.
لكن ما تأثير اجراء امتحان للغة سويدية لكي يحصل المهاجر على الجنسية السويدية على عملية الاندماج في المجتمع السويدي؟
اغلبية المهاجرين يتسألون ..ما هو المستوى المطلوب من اللغة السويدية ! ، وكيف سيكون اثبات ذلك ، هل عبر اختبار فعلي ، وكيف سوف يتلاءم الاختبار مع مستويات إجادة اللغة السويدية بين المهاجرين ، أو سيكون الاختبار من خلال مقابلة رسمية ؟ و أخيراً هل يشمل القرار كبار العمر والمتقاعدين ،الذين لا يدرسون ويتقاعدون بالمنزل بدون دراسة أو بدراسة محدود للغة !
تعتقد كل من ميسون السالك وعبد الإله علي في صف SFI، و أنيلي آريسكوغ، مديرة مدرسة تعليم اللغة السويدية للأجانب في بلدية مولندال، و الباحثة في علوم اللغة بجامعة ستوكهولم، ماريا ريديل. أن مستوى اللغة المطلوب سوف يتلاءم مع جميع مستويات الطلاب بمرحلة الاسفي ولن يتم طلب مستوى متقدم من اللغة ، فالقانون لا يهتم بالمستوى العلمي للمهاجر في تحصيل اللغة ، ولكن لقدرة المهاجر على التحدث في المجتمع بأساسيات اللغة السويدية .
ووفقاً لرأي مسئولين في الحكومة السويدية فأن تحديد مستوى اللغة سيكون في الحد الأدنى المطلوب ، ومشابه لنفس المستوى المطلوب من اللغة الذي تطبقه دول أوروبية أخرى وهو الإلمام بأساسيات اللغة السويدية .