
رئيس وزراء السويد : المقصود بالـ ” السمعة الجيدة للسويد يتعلق بعدم استغلال نظام الهجرة والمساعدات”
اكد أولف كريسترسون Ulf Kristersson – أن السويديون سوف يلاحظون سريعاً أن السويد لديها حكومة جديدة نشيطة وفعالة وسريعة في تطبيق القانون وسياسة الهجرة وسياسة الطاقة. وسوف نعالج جميع المشاكل التي تعاني منها السويد ، لكن الأمر سيستغرق أيضاً بعض الوقت .
وأكد كريسترسون أن أول ما سوف تعمل عليه الحكومة السويدية الجديدة وسوف يراه السويديين ، هو تقديم دعم وتعويضات لتكلفة لأسعار الكهرباء في أسرع وقت ممكن. ولكن من المستحيل أن يتم تطبيق ذلك في وقت مبكر في شهر نوفمبر، وهو ما تم التعهد به قبل الانتخابات. ولكن أكد أن الدعم قادم قريباً
الموضوع الآخر للمقابلة كان سياسة الهجرة للحكومة الجديدة. في اتفاقية “تيدو”، تم ذكر “السمعة الجيدة” للسويد والتي يجب أن تستعيدها السويد من خلال عدم السماح “للمهاجرين” بالبقاء في السويد إلا وفق شروط مشدد .
وقال Ulf Kristersson يجب توضيح المقصود لعدم خلط المفاهيم : “السمعة الجيدة ” هو مفهوم قديم بعض الشيء وليس بالمصطلح الجديد علينا في السياسة السويدية ، لكنه كان موجوداً حتى عام 2005 وبدأت سمعة السويد في التراجع ،
وأضاف : – يتعلق الأمر بحقيقة أنه لا يمكن القدوم إلى السويد كمواطن أجنبي مهاجر والقيام بأشياء لا تفيد السويد .. أو للبقاء في السويد منعزل بدون قيمة مضافة لك وللمجتمع ولا ترويع المجتمع بالجريمة الجنائية والاقتصادية وأضاف: نعم السمعة الجيدة أن لا يأتي المهاجر ويقى منعزل بدون لغة وبدون العمل أو الإعالة أو الدراسة، فأنت لا تساعد نفسك ولا تفيد المجتمع بل تستغله -لذلك فالأمر الأمر ليس تعسفياً كما يعتقد البعض .