رئيس وزراء السويد: الضربة الأمريكية مهمة لمنع امتلاك إيران سلاح نووي ويجب وقف العنف

السويد تُعلن أول موقف رسمي من الضربة الأمريكية لإيران: دعم وتأكيد على الحل الدبلوماسي
في أول تصريح رسمي من أعلى سلطة سياسية في السويد، عبّر رئيس الوزراء أولف كريسترشون عن دعم بلاده لمنع إيران من امتلام سلاح نووي بعد الغارات الأمريكية التي استهدفت ثلاث منشآت مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، لكنه شدد في الوقت نفسه على ضرورة تجنّب التصعيد والانزلاق نحو صراع أوسع في الشرق الأوسط.




وقال كريسترشون في بيان صحفي إن الحكومة السويدية “تتابع عن كثب تطورات الوضع بعد الضربات التي نُفذت الليلة الماضية ضد أهداف نووية في إيران”، مؤكداً أن السويد ترى في منع إيران من تطوير أسلحة نووية “أولوية حيوية”.




وفي لهجة تجمع بين الدعم الحذر والدعوة للتهدئة، أشار كريسترشون إلى أن المنطقة تقف على “حافة دائرة عنف خطيرة”، داعياً جميع الأطراف إلى العودة إلى طاولة الحوار والدبلوماسية لتجنب المزيد من التصعيد.




ويُعد هذا الموقف أول تعبير واضح من السويد، وعلى لسان أكبر مسؤول سياسي فيها، عن تأييد التحرك العسكري الأمريكي، مع التشديد على ضرورة إبقاء النزاع تحت السيطرة وعدم توسيع رقعته.