رئيس الحكومة السويدية: زيادة حادة في حظر سفر الأطفال والفتيات من السويد.. ولن نتسامح!
تصريحات جديدة لرئيس الوزراء أولف كريسترشون صعّد خلالها من لهجته ضد الممارسات القمعية المرتبطة بما يُعرف بـ”قضايا الشرف”، التي باتت تنتشر بين الأصول المهاجرة في السويد خلال السنوات القليلة الماضية ، مؤكداً أن السويد لن تتسامح مع أي انتهاك يستهدف الأطفال خصوصاً الفتيات وما يتعرضن له من قمع مرتبط بالشرف وحريتهم الشخصية.
وفي منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي، أشار كريسترشون إلى أن قرارات حظر السفر ارتفعت بشكل حاد خلال عام واحد، من 51 حالة فقط إلى 258 حالة، وهو ما أسهم في إنقاذ وحماية المزيد من الأطفال. وأوضح أن السبب وراء هذا الارتفاع يعود إلى التعديلات القانونية التي أقرها البرلمان، حيث أصبح نطاق الحظر يشمل حالات جديدة مثل محاولات إجبار الأطفال على تغيير ميولهم الجنسية، أو نقلهم إلى بيئات قد تهدد سلامتهم، إضافة إلى منع سفرهم بهدف الانضمام إلى جماعات إجرامية أو إرهابية.
رئيس الحكومة لفت أيضاً إلى أن بعض المقاعد الدراسية في المدارس السويدية تبقى فارغة لأن أطفالاً جرى إخراجهم قسرًا من البلاد تحت ذريعة “الحفاظ على الشرف العائلي”. وأضاف أن هناك أطفالاً يتعرضون سنوياً للزواج القسري، أو الختان، أو محاولات علاج قسرية لما يسمى بتحويل الميول الجنسية، في رحلات تُسمى “رحلات التربية”.
وختم كريسترشون بالتأكيد على أن كل طفل في السويد له الحق الكامل في الأمان والطفولة الطبيعية، وأن التشديدات الأخيرة على قانون حظر السفر جاءت خصيصاً لضمان حمايتهم من هذه الانتهاكات.
