
رئيسة الشرطة السويدية: نجحنا في السيطرة على عنف العصابات في السويد بطريقتنا الخاصة
أعلنت رئيسة الشرطة السويدية بيترا لوند (Petra Lundh) السيطرة على عنف العصابات في السويد ـ ولكنها أشارت أن المواجهة مع العصابات الإجرامية لم تصل بعد إلى مرحلة الحسم، إذ ما زال مستوى الصراع مرتفعاً، لكنها شددت على أن تكثيف العمل الشرطي أسهم في تقليص عدد جرائم العنف والسيطرة عليها بطريقتنا الخاصة.
🔹 موقف الشرطة
قائدة الشرطة الوطنية بيترا لوند (Petra Lundh) أوضحت أمام وكالة الأنباء السويدية TT أن الطريق طويل ومعقد، لكنها تعتقد أن التطورات يمكن قلب مسارها مع مرور الوقت.
وجاءت تصريحاتها خلال جلسة استماع في لجنة العدل بالبرلمان بحضور وزير العدل غونار سترومر (Gunnar Strömmer)، حيث استعرضت الحكومة والشرطة جهود مواجهة جرائم العصابات.
🔹 إطلاق نار أقل.. وتفجيرات أكثر
- الشرطة أشارت إلى أن إحكام الرقابة على الحصول على المتفجرات ساعد في تقليل الهجمات باستخدامها.
- كما تم تعزيز التعاون مع محطات الوقود وشركات التاكسي للإبلاغ عن أنماط سلوك مشبوهة مثل شراء البنزين بطرق غير مألوفة.
- إحصاءات الصيف الماضي (يونيو – أغسطس) أظهرت 40 حادث إطلاق نار أودت بحياة 7 أشخاص، وهو تراجع واضح مقارنة بصيف 2024.
- بالمقابل، ارتفع عدد التفجيرات إلى 39 عملية، بينما بلغت الإصابات الناتجة عنها 30 حالة.
🔹 رؤية الحكومة والمعارضة
- الوزير سترومر أكد أن حوادث إطلاق النار انخفضت إلى النصف خلال ثلاث سنوات، معتبراً أن صيف 2025 كان أكثر هدوءاً من الأعوام السابقة.
- لكن المعارضة، وعلى رأسها الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وجهت انتقادات حادة، إذ قالت تيريسا كارفالو (Teresa Carvalho) نائبة رئيس اللجنة، إن الحكومة تتعامل برضا غير مبرر بدل دق ناقوس الخطر.
- ورد سترومر بأن حكومته ماضية في تنفيذ خطة عشرية لمكافحة الجريمة المنظمة، متهماً وزير العدل السابق مورغان يوهانسون (Morgan Johansson) بالتقليل من خطورة الوضع عام 2017.
🔹 إحصاءات عنف العصابات (يونيو – أغسطس)
📊 جدول (1): حوادث إطلاق النار وعدد القتلى
السنة | إطلاق نار |
قتلى |
---|---|---|
2022 | 105 | 16 |
2023 | 105 | 16 |
2024 | 96 | 17 |
2025 | 40 | 7 |
📊 جدول (2): التفجيرات وعدد الإصابات
السنة | تفجيرات | إصابات |
---|---|---|
2022 | 23 | 20 |
2023 | 47 | 29 |
2024 | 26 | 16 |
2025 | 39 | 30 |
ومن الواضح انه ورغم استمرار الصراع بين العصابات، تؤكد الأرقام أن تكثيف الضغط الشرطي قلل من إطلاق النار، لكن مشكلة التفجيرات برزت كتهديد جديد يتطلب استراتيجيات أكثر صرامة.