قضايا وتحقيقات

دراسة سويدية: المرأة المهاجرة في السويد هي الأكثر تضرر وخسارة في حالة الطلاق من الرجل

في تقرير لراديو السويد ، أشار خلاله إلى أن قضايا الطلاق في السويد معقدة ومكلفة للنساء ، فغالبًا ما تواجه النساء في السويد صعوبات اقتصادية بعد الطلاق خصوصاً لو كانت النساء من أصول مهاجرة ، فمشكلة النساء المهاجرات هي الاعتماد على الرجل كمصدر أساسي للدخل العائلي ، هذا ما أظهره بحث جديد من جامعة ستوكهولم. 




ولكن الوضع أيضاً معقد للنساء السويدية ، تقول إيفانيا ليلت بيكهولت إنه اضطرت لأخذ مدخرات الأطفال عندما انفصلت عن زوجها قبل ثماني سنوات: “نعم اضطررت لفعل ذلك، حيث كان هناك تكاليف السكن بالإضافة إلى تكاليف إضافية عندما تسكن فجأة بمفردك”.




درس الباحثون ما إذا كانت هناك اختلافات بين الفئات العمرية المختلفة في حالات الانفصال، وخلصوا إلى أن جميع فئات النساء بكل الأعمار والفئات أكثر عرضة للحاجة إلى الدعم بعد الانفصال عن الرجل  وهذه مشكلة اجتماعية قد تجعل المرأة تخضع للتمييز أمام الرجل  .




تقول كارولين أوجلا الباحثة في علم السكان بجامعة ستوكهولم وأحد مؤلفي الدراسة: إن هناك عدة أسباب وراء تأثر المرأة اقتصاديًا عند الطلاق: وهي : –




“في حالة الأزواج الذين لديهم أطفال فإن المرأة هي التي تحصل أكثر من الرجل على إجازة الوالدين، وبذلك تفقد دخلها وتعتمد على دخل أقل ،  وعندما يكون الأطفال صغارًا فمن الشائع أيضًا أن تعمل النساء بدوام جزئي أكثر من الرجال، وبالتالي ينخفض دخلها . ولكن في مجتمع المهاجرين فالوضع مأساوي بشكل كبير ..فالمرأة تخسر كل شيء إذا لم تكن تعمل ، وتخسر كثير إذا كانت تعمل بسبب ذكورية البيئة العائلية




 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى