
خطأ طبي في مشتشفى أوميو يتسبب بإصابة طفل بشلل نصفي ..بعد فشل الأطباء في تشخيص الحالة
وفقاً للتلفزيون السويدي ، تسبب خطأ طبي في مستشفى نورلاند بأوميو شمال السويد ، بإصابة طفل صغير بشلل نصفي في جسمه، حيث كان الطفل يعاني من انخفاض شديد في نسبة السكر في الدم ، مما تسبب في مشاكل في الجهاز التنفسي للطفل ، فنقلنه عائلته لقسم الطوارئ في مستشفى نورلاند بمدينة أوميو .
ولكن الأطباء لم يستطيعوا تشخيص حالة الطفل و لم يتم ملاحظة انخفاض نسبة السكر ـ رغم سهولة معرفة ذلك من خلال تحليل سريع للدم ، كون أن الطفل لديه سجل طبي بمشاكل السكر الوراثي ، إلا أن الأطباء فشلوا في تشخيص الحالة ، و بعد عمل تحليل للطفل بعد عدة ساعات وحين بدأ علاج الطفل، تجاهل الأطباء ثلاث نتائج اختبار تشير إلى القيمة المنخفضة للسكر في دم الطفل.
وقالت عائلة الطفل، إنهم أبلغوا الأطباء بأن الطفل لديه مشاكل صحية ، وأن طفلهم كان في حالة تشنج مع فقدان حاسة السمع، .. ورغم ذلك لم يتم وضع الطفل في حالة الطوارئ .. مما أدى إلى أن الطفل فقد وعيه وأصيب بإصابة في الدماغ أدت إلى شلل نصفي .
اعترف الطبيب المسؤول بأنه كان ينبغي ملاحظة انخفاض نسبة السكر في الدم، لكنه أكد أن وضع العمل في المستشفى كان شديد الضغط في ذلك الوقت وأن المشكلة لا تتعلق بخطأ طبي وإنما وجود تقصير في المتابعة بسبب ضغط العمل وكمية المرضى الكبيرة .