استطلاع: السويديين لا يهتمون بحرق “القرآن” ولا ببناء المساجد ولا بعدد المسلمين

أظهر استطلاع جديد من مؤسسة Järvaveckan Research.،   التي حاولت قياس الآراء حول السماح بحرق نسخ من مصحف القرآن من عدمه وحول عدد من القضايا الأخرى المتعلقة بالإسلام والمهاجرين. وأظهر الاستطلاع اختلافا بين سكان المناطق الهشة اقتصاديا واجتماعيا وأغلب سكانها من أصول مهاجرة ، وبين المناطق القوية اقتصادية والتي يعيش فيها سويديين من أصل عرقي .

وأظهر الاستطلاع أن 67% من المشاركين في الاستطلاع من خلفية أجنبية مهاجرة  يريدون منع حرق مصحف القرآن. بينما يعتقد 50% من خلفية سويدية أنه لا يجب أن يكون ذلك قانونيا وهو نفس المعدل في عموم البلاد . ولكن كان السويديين عرقياً يتمون بنتائج حرق القرآن وليس بحرق القرأن كــ حدث.




ويبين الاستطلاع أيضا إلى أن قضايا مختلفة كعدم بناء المزيد من المساجد في السويد، واستقبال عدد أقل من اللاجئين، وفرض اختبار اللغة للحصول على الجنسية، وإلغاء الزيادة المؤقتة في معونات الأطفال، وتركيز على زيادة المساواة بين الجنسين ليست قضايا شائعة في المناطق الهشة اقتصاديا واجتماعيا والتي يسكنها أغلبية مهاجرة .




وبشكل عام فإن السويديين عرقياً لا يهتمون كثير بقضايا الهجرة والإسلام ومدى عمقها أو أهميتها وهل هي صحيحة أو خاطئة، ولكن قد يهتمون بنتائجها  وما يترتب عليها .