السوسيال السويدي يستلم 45 بلاغ قلق عن مشاركة أطفال في أعمال الشغب الأخيرة ويبدأ التحقيق مع الآباء
كشف تقريرٍ تم نشره بالتليفزيون الرسمي السويدي عند صدور 45 بلاغ قلق إلى هيئة الرعاية الاجتماعية السويدية “السوسيال” عن مشاركة أطفال في 
الأخيرة ، وتضمنت البلاغات معلومات عن مشاركة الأطفال واليافعين بأعمال يشوبها 
وبدعم من عوائلهم ، وذلك خلال كا قام به المتطرف راسموس بإحراق نسخ للقرآن .
وجاءت بلاغات القلق التي تلقاها السوسيال السويد عدد 10 بلاغات قلق في مدينة أوريبروا عدد عشرة من بلاغات القلق قد صدرت اليوم عن بعض المواطنين ل في لينشوبينغ، وقد كانت البلاغات أيضًا بمدينة لاندسكرونا وعددها 7، بينما في ستكهولم كان عدد البلاغات 4، وبمدينة مالمو عدد 3 بلاغات وهي بلاغات بشأن مشاركات أطفال وأشخاص يافعين بالاحتجاجات و.
بعض الشهود الذين قدموا بلاغات القلق ومعلومات للشرجطة حول المشاركين في 
بمدن سويدية قد لفت انتباههم مشاركة الأمهات في تلك الاضطرابات، وقد تواصل المسؤول غريبال غونيس مع بعض الشباب بإدارة بلدية رينكيبي باستكهولم وتحدث إليهم .. وأكد أن عددًا من الآباء والأمهات شاركوا برمي الحجارة تجاه أفراد الشرطة السويدية كما أنهم كانوا يشجعون الأطفال على ذلك، في مشهدٍ قد وصفه بالمرعب.
ووفقا لقوانين السوسيال فإنه يحق لمختلف الأشخاص ممن يشاهدون اشتراك الأطفال بأعمال أن يقوموا بالتبليغ وهو البلاغ المعروف ببلاغ القلق والموجه بشكلٍ خاص للخدمات الاجتماعية والسوسيال، وذلك حال الشك في احتمالية تعرض الأطفال للمخاطر، وعليه فإن جهة الخدمات الاجتماعية السوسيال تقوم بالتقييم لما إذا كان الطفل بحاجة لحماية وسحبه من عائلته أم لا.
دراسة لكافة البلاغات المُقدمة
وتقوم السلطات الاجتماعية السويدية -سوسيال- في الوقت الحالي بدراسة مختلف البلاغات والتي صدرت من مواطنين ، كما أن السوسيال السويدي يعمل حالياً على تقييم أهلية الآباء بحضانة أطفالهم ممن قد شوهدوا وهم يشجعون أطفالهم على أن يقوموا بأعمال وفق زعم البلاغات، مع مشاركة الشرطة بالدراسة والفحص لتلك الحالات والتي يُشتبه فيها وبأن الأشخاص المُبلغ عنهم قاموا بجرائم
.
من المُقرر أن الخدمات الاجتماعية -سوسيال- سيقوم بعقد الاجتماعات العاجلة بمدينة أوربرو وذلك مع كافة الأسر والتي قد أُدينت في بلاغاتٍ رسمية مُقدمة للخدمات الاجتماعية، وهذا من شأنه إجراء تقييمًا يخص التدابير الواجب اتخاذها ضدهم وضد أطفالهم ، كما أن القرار الخاص بالرعاية القسرية من الأمور الواردة حال تطلب الأمر ذلك.
