حزب “الوسط” يعترض على مشروع قانون لتسهيل منح الإقامة الدائمة للشباب
بسبب وباء كورونا اقترحت الحكومة السّويديّة تخفيف الشروط المتّبعة للحصول أو تمديد تصريحات الإقامة للشباب والقُصَّر غير المصحوبين بذويهم، بحيث يكون لدى هؤلاء الشباب المزيد من الوقت للبحث عن عمل، وبالتالي تحقيق شرط الإعالة والحصول على الإقامة الدائمة ..
ولكن حزب الوسط التصويت ضد مشروع هذا القانون، وهو قرارٌ يواجه انتقاداتٍ داخل الحزب نفسه الآن، حيث يعترض بعض قيادات الحزب على القرار مثل “فيكتوريا بارساتر” عضو مجلس مقاطعة “سورميلاند”، وترفض أن يُتاح للشباب من هذه الفئة فرصة للبقاء في السويد بعد إنهاء دراستهم، يجب الحصول على وظيفة في غضون ستّة أشهر فقط، ونظراً للوضع الصّعب في سوق العمل الآن بعد الوباء فقد اقترحت الحكومة تمديد هذه الفترة إلى عامٍ كامل.وهذا ما يرفضه حزب الوسط
ولكن لحزب الوسط وجهة نظر أخرى بحسب المتحدّث باسم قضايا الهجرة في الحزب “يوني قاتو”، حيث يشير “قاتو” أنّ اعتراض الحزب على اقتراح الحكومة يأتي بحثاً عن حلولٍ أخرى لمساعدة هؤلاء الشباب كمنحهم تصاريح إقامة على أساسٍ إنسانيّ وليس مجرّد تعديلاتٍ مؤقّتة للقانون الحالي.
“يوني قاتو” أضاف أيضاً أنّ قرار الحزب واقتراحه يعتبر حلاً أفضل وأطول أجلاً. تابع التفاصيل من هنا
