
جريمة Västerås .. الشرطة السويدية تعتقل الجاني ..قتل زوجته وحبيبته في نفس اليوم!
كشفت الشرطة السويدية تفاصيل جريمة بلدية ڤيستيروس (Västerås) والتر راح ضحيتها امرأة وإصابة امرأة أخرى .. حيث اتضح أن الجاني قام بطعن زوجة سابقة تعيش في مدينة ثم ذهب و حبيبته صباح يوم الجمعة الماضي ، وبعد مطاردة بوليسية استطاعت الشرطة السويدية القبض على الجاني الذي نفّذ الجريمتين العنيفتين خلال ساعات قليلة.
البداية: محاولة
الزوجة السابقة
عند الساعة السابعة صباحًا تقريبًا، تلقت شرطة منطقة رونّبي (Rönnby) بلاغًا عن تعرض امرأة لمحاولة . وبعد وصول الدوريات، تبيّن أن المعتدي هو زوجها السابق وقام بالجريمة انتقاماً منها، وقد تمكّن من الفرار بعد الهجوم. ولكن بعد وقت قصير من الحادثة الأولى، ورد بلاغ جديد من بلدة سكولتونا (Skultuna)، الواقعة شمال غرب ڤيستيروس، يفيد بالعثور على امرأة
في منزلها. التحقيقات الأولية أكدت أن الضحية هي حبيبة الجاني الحالي، ما يشير إلى تصعيد خطير في سلوكه والسبب في ارتكاب الجريمة غير معروف.
الشرطة تصدر إنذارًا عامًا للسكان
نظرًا لخطورة الوضع، قررت الشرطة اتخاذ خطوة نادرة للغاية بإصدار “رسالة تحذير عاجلة إلى العامة” (VMA)، طالبت فيها سكان ڤيستيروس بالبقاء داخل منازلهم وتجنب الخروج، مع الإبلاغ الفوري عن أي تصرفات مشبوهة أو أشخاص مثيرين للريبة.

وقال قائد الشرطة المؤقت في المنطقة، بير إريكسون (Per Eriksson):
“الشخص ارتكب جريمتين خطيرتين ونحن لا نعلم إلى أي مدى يمكن أن يصل. أصدرنا التحذير لحماية العامة وضمان سلامتهم”.
كما قامت الشرطة بتعبئة موارد ضخمة، من بينها القوة الوطنية الخاصة (Nationella insatsstyrkan)، وهي أعلى قوة تدخل متوفرة في السويد، إلى جانب طائرات مروحية، فرق الإسعاف، وعدد كبير من سيارات الشرطة.
وفي الساعة 11:40 صباحًا، بدأت الشرطة بتوسيع الطوق الأمني حول أحد الأحياء في سكولتونا، وسط مشاهد وصفها شهود عيان بأنها “كاووسية”. أطلقت القوات الخاصة قنابل دخانية، بينما كانت المروحية تحلق على ارتفاع منخفض فوق المنازل. تم إغلاق الطرق، وطُلب من السكان الابتعاد فورًا.
القبض على الجاني: مصابًا وبحوزته سلاح أبيض
انتهت العملية باعتقال الرجل المشتبه به بالقرب من موقع الجريمة الثانية، وقد كان مصابًا على ما يبدو بجروح تسبب بها لنفسه. تم نقله إلى المستشفى باستخدام المروحية الشرطية. ووفق تصريحات الشرطة، فقد تم استخدام سلاح أبيض (سكين أو أداة طعن) في الجرائم.
المتحدث باسم الشرطة، ماغنوس يانسون كلارين (Magnus Jansson Klarin)، صرّح مساء الجمعة:
“نؤكد أن أداة الجريمة كانت سلاحًا حادًا. تفاصيل إضافية لم تُكشف بعد لأسباب تحقيقية”.
أطفال في موقع الجريمة
ذكرت الشرطة أنها فتحت أيضًا تحقيقًا منفصلًا حول “انتهاك خطير لسلامة الأطفال” (Grovt barnfridsbrott)، حيث تواجد أطفال في مكان وقوع إحدى الجرائم، لكن لم يُصاب أي منهم بأذى جسدي. وتم توقيف المشتبه به بشبهات قوية (sannolika skäl) بتهمة القتل العمد ومحاولة القتل. ويُعتقد أن لديه علاقة شخصية مع كلا الضحيتين.
صرّح قائد الشرطة إريكسون في ختام البيان:
“نحن في مرحلة تحقيق مكثفة. نعمل على تحليل الأدلة وضمان جودة التحقيق، إلى جانب تعزيز شعور الأمان في منطقتي رونّبي وسكولتونا”.