
تقرير SVT : أسعار الغذاء في السويد وكلفة المعيشة والرواتب تصل لمستوى هو الأسوأ
لا حديث أكثر انتشاراُ بين المواطنين في السويد ، إلا فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية وارتفاع أسعار المنتجات الغذائية وكلفة المعيشة بشكل عام ، ووفقا للبنك المركزي السويدي فإن ارتفاع الأسعار “التضخم” هو الأسوأ في السويد مُنذ عقود ، حيث ارتفع بشكل حاد في فبراير الماضي إلى أعلى مستوى له منذ ديسمبر 1993، متأثراً بارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود .. ولم يعد المواطنين في السويديين قادرين على الاستهلاك بدخلهم المالي الحالي كما كانوا يفعلون سابقاً.
صوفي أومان من مكتب الإحصاء السويدي قالت للتلفزيون السويدي إن أسعار المواد الغذائية في السويد ارتفعت بوتيره متزايدة على نطاق واسع في شهر فبراير فعندما ترتفع كلفة منتج كرونة واحدة إلى 5 كرونات ويكون الارتفاع في 75 بالمائة من المنتجات ، فسوف يجد المواطن أنه ينفق عدة آلاف من الكرونات أكثر لشراء نفس كمية المنتجات التي كان يشتريها سابقاً ، وفي حالة عدم توفر مال فائض لديه سوف يقلل من استهلاكه !.
ووفقا لصوفي أومان من مكتب الإحصاء السويدي فالأمر يتعلق بارتفاع عام لأسعار الخضروات والقهوة والأجبان واللحوم والمخبوزات والأرز وبعض البقوليات . كما أن غلاء الوقود ساهم في ارتفاع كلفة نقل المنتجات الغذائية وبالتالي ارتفاع أسعارها.. كما تأثرت أسعار كل من الملابس والأثاث بهذا الواقع الجديد .
كما ذكر تقرير التلفزيون السويدي أن بنك نورديا ، نشر تقرير اقتصادي يشير إلى أن الحرب في أوكرانيا ساهمت في زيادة التضخم وارتفاع الأسعار ، متوقعاً زيادة الأسعار أكثر خلال الفترة القادمة.