
السجناء الطلقاء في انتظار دورهم لدخول السجون السويدية .. يرتكبون جرائم جديدة
تداولت وسائل الإعلام مُنذ أسبوع تقارير تفيد بإن الاكتظاظ الذي تعانيها السجون في السويد كان سبباً لبقاء مجرمون طلقاء في انتظار دورهم لقضاء عقوبة السجن ، لكن التقارير الجديدة من الشرطة السويدية تُفيد بإن خُمس المجرمين المدانين يرتكبون جرائم جديدة خلال فترة انتظارهم!!! ، هذا ما بينه تحقيق قام به قسم إيكوت للأخبار في الإذاعة السويدية وتضم سلسة الجرائم الجديدة عمليات سطو خطيرة، أطفال وجرائم
عديدة.
على سبيل المثال ، في مقاطعة سكونيا جنوب السويد شاب يبلغ واحد وعشرين عاماً من طرف شخص مدان كان ينتظر دوره لدخول
، احد أصدقاء الضحية ويدعى جيري ماسفاراس كان يعرف الضحية ويقول عن الجريمة : بالضبط هنا في مكان ما في هذه المنطقة سقط صديقي ولم تكن هناك فرصة لإنقاذه… ولو كان المجرم في السجن لما حصل هذا!
ويقول جيري ماسفاراس صديق الضحية :- أنه أمر مروع كان لابد من أن يكون في السجن فور صدور الحكم عليه وما كان شيء من هذا ليحدث، ويظهر تحقيق قسم إيكوت للأخبار الذي شمل ما يقرب 11 ألف مدان عليهم أحكام بالسجن ، والذين بدأوا عقوباتهم 2019-2021 أن خمس المدانين الذين شملهم المسح أي ما يقارب 2200 شخص تمت إدانتهم من قبل المحكمة الابتدائية في جرائم جديدة ارتكبوها خلال فترة انتظار تنفيذ عقوبات السجن عن الجرائم الأولى.
بحسب استطلاع قسم إيكوت للأخبار نجد الأرقام التالية:
525 شخص أدينوا في جرائم سرقة وسطو،
170 شخص في جرائم اعتداء باستعمال العنف،
7 جرائم بينهم جريمتين
خطيرتان بحق أطفال
12 أدينوا بالتورط في جرائم مختلفة
4 قاموا بجرائم .
وقد صرح وزير العدل مورغان يوهانسون (المهدد بالسقوط من وزراته ) بأن الحكومة تعمل الآن على بناء المزيد وتوسيع مصلحة السجون وإصلاح المجرمين بغرض توفير عدد أكبر من الأماكن لاختصار مدة الانتظار التي يكون فيها المدانون طلقاء رغم صدور أحكام بالسجن ضدهم، يقول وزير العدل أن الهدف من تشديد العقوبات بشكل عام على الجرائم الخطيرة سيعني حتماً زيادة تنفيذ عقوبات السجن مباشرة لضمان عدم بقاء الأشخاص الذين يرتكبون هكذا جرائم خطيرة طلقاء.