قضايا وتحقيقات

تفتيش رسمي يكشف ضعف اللغة السويدية عند موظفي دار مسنين معظمهم مهاجرون

خلال جولة تفتيشية أُجريت في شهر فبراير، تبيّن أن عدداً كبيراً من العاملين في دار رعاية المسنين Forenede Care التابعة لبلدية Krokom يواجهون صعوبة في اللغة السويدية. واعتبر بعض أقارب النزلاء الأمر عائقاً كبيراً يؤثر على حياة كبار السن اليومية، بحسب ما نقلت إذاعة P4 يَمتلاند.



 التقرير أظهر أن نحو 75٪ من الطاقم ينحدرون من خلفيات أجنبية، وهو ما رآه المفتشون عاملاً قد يحدّ من سهولة التواصل مع المسنين ويؤثر على جودة الرعاية. آراء الأهالي كانت متباينة؛ فبينما اعتبر البعض ضعف اللغة “مشكلة جدية”، رأى آخرون أن المعاملة الإنسانية واللطف أهم بكثير من الفصاحة.



إحدى قريبات النزلاء، آسا هوغكفيست، قالت إن الموظفين قد لا يفهمون كل كلمة، لكن المهم أن يُظهروا الاهتمام، مشيرةً إلى أن أحد العاملين الأجانب حاول تعلم لهجة يَمتلاند للتقرب من والدتها، وهو ما اعتبرته خطوة إيجابية.



من جانبها، أوضحت مديرة الوحدة مونيكا ستراند أن توظيف العاملين لا يعتمد على أصولهم وإنما على كفاءتهم والتزامهم بالعمل. وأضافت أن الشركة استجابت لملاحظات البلدية عبر تعزيز الكادر بموظفين يتقنون السويدية بطلاقة، إلى جانب إطلاق برنامج داخلي لتقوية مهارات اللغة لدى الفريق الحالي.



 على المستوى السياسي، أعلنت الحكومة بقيادة المحافظين أنها بصدد وضع تشريع يلزم العاملين في قطاع رعاية المسنين بإتقان اللغة السويدية. وأكد الحزب الحاكم عبر منشور على فيسبوك أن “من غير المقبول أن يغيب شرط اللغة عن هذا المجال”، مشدداً على أن كبار السن يستحقون رعاية آمنة يسهل فيها الفهم والتواصل المتبادل.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى