حوادث

تغريم موظفة 20 ألف كرون وطردها من العمل بسبب أخذ مناديل ورقية من مكان العمل لمنزلها

 فقدت امرأة في موظفة عملها في أحد المتاجر بمدينة لوليو الواقعة شمال السويد، بعدما تبين أنها أخذت من مستودع الشركة بعض أدوات النظافة، من بينها مناديل وورق مرحاض وقفازات، بلغت قيمتها الإجمالية نحو 223 كرون سويدي.
وقد أُدينت لاحقًا بتهمة السرقة البسيطة، وصدر بحقها حكم يقضي بدفع غرامة مالية تقارب 20 ألف كرون، وفق ما ذكرته صحيفة DN. وأثناء جلسة المحكمة، أوضحت الموظفة أنها ظنت أن استخدام بعض المواد الخاصة بالعمل في المنزل أمر مسموح به، غير أن إدارة المتجر شددت على أن التعليمات واضحة تمامًا وتحظر مثل هذا التصرف منعًا باتًا.




 دانييل فالك،   المستشار القانوني  بنقابة Ledarna، أكد  أن القانون السويدي يعتبر الاستيلاء على ممتلكات جهة العمل – حتى لو كانت قليلة القيمة – سببًا مباشرًا ومشروعًا لإنهاء الخدمة.
وبيّن أن أصحاب العمل ليسوا ملزمين بالتسامح مع أي شكل من أشكال السرقة، موضحًا أن الثقة بين العامل وصاحب العمل تُعدّ حجر الأساس في العلاقة المهنية، وأن فقدانها – حتى بسبب أشياء بسيطة مثل لفافة ورق أو بطاريات – يُعتبر خرقًا جسيمًا.




العقوبة تختلف حسب موقع الموظف ومسؤوليته

وأوضح فالك أن العقوبات تتدرج بحسب طبيعة عمل الشخص داخل المؤسسة، فالموظف الذي يشغل منصبًا حساسًا كمسؤول عن الصندوق المالي أو المخزن يتحمل مسؤولية أكبر، وبالتالي تكون مخالفته أشد خطورة وغالبًا ما تُؤدي إلى الطرد دون إنذار.
وأضاف أن الأعذار اللاحقة مثل “كنت أنوي إرجاع الأشياء” أو “أخذتها مؤقتًا” لا تُقبل قانونيًا ولا تُخفف الحكم.

 




إثبات الجريمة وتطبيق القواعد

من جانبه، أوضح الخبير النقابي هنريك أسك من اتحاد LO-TCO أن إجراءات الفصل أو الطرد لا تُتخذ إلا بعد إثبات السرقة بطرق موثوقة، سواء عبر تحقيق داخلي دقيق أو حكم قضائي. وأكد على أن المبدأ القانوني : أن كل ما يخص مكان العمل يجب أن يبقى فيه.   




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى