حوادث

تطورات مفاجئة في قضية وفاة امرأة وطفل: الشكوك نحو الأم المتوفاة “قتلت ابنها وانتحرت”!

تطورات جديدة في قضية العثور على امرأة وطفلها 10 سنوات فاقدين للحياة داخل شقتهم جنوب السويد ، حيث بدأت القصة يوم الثلاثاء عندما عُثر على امرأة وطفل لم يتجاوز 15 عامًا فاقدين للحياة داخل منزل يقع في أحد أحياء بلدية هوربي Hörby جنوب السويد.
البلاغ الأول جاء بعد أن لاحظت المدرسة غياب الطفل في الصباح، ما دفع الطاقم التعليمي – الذي شعر بالقلق – إلى الاتصال بالجهات المختصة، وفق ما ذكره المتحدث باسم الشرطة لايف فرانشون.




مع بدء التحقيقات، أوقفت الشرطة رجلًا في الخمسينات من عمره يعتقد أنه الأب أو قريب يعيش مع العائلة، واحتُجز على أساس الاشتباه بارتكاب جريمة قتل مزدوج. لكن الأحداث أخذت مسارًا مختلفًا تمامًا خلال الساعات الماضية.  جيث أعلنت النيابة العامة اليوم أن الرجل قد تم إطلاق سراحه بعد أن تبيّن أن الأدلة التي كانت تستند إليها الشرطة لم تعد قوية.




وقالت المدعية العامة جوسيفين سافلون في بيان إن “الإجراءات الواسعة التي قامت بها الشرطة أدّت إلى إضعاف الشبهات ضد الرجل بشكل كبير، ولذلك أُفرج عنه وسيتم استبعاده رسميًا من التحقيق خلال وقت قصير”. وأضافت أن مسار التحقيق بات الآن أوضح، وأن الصورة الكاملة لما جرى تغيّرت بشكل جذري.





ووفق النيابة، المعطيات الجديدة تشير إلى أن القضية ليست جريمة قتل مزدوج، بل جريمة قتل واحدة، وأن الشخص الذي تُوجَّه إليه الشبهات هو المرأة نفسها التي وُجدت متوفاة. وقالت سافلون: “الظروف الحالية توضح أن الشكوك تتجه نحو المرأة، وهي لم تعد على قيد الحياة”. وهذا معناة جريمة انتحار للمرأة وقتلها ابنها معها ..ولكن ما الدافع!!




رد فعل الدفاع
عندما تواصلت القناة السويدية SVT مع محامي الرجل الذي كان مشتبهًا به – إريك يارنريد – رفض التعليق، مكتفيًا بالقول: “ما حدث مأساة إنسانية بكل المقاييس”. وتعيش بلدية هوربي حالة من الحزن، إذ تجمّع سكان المنطقة أمام موقع الحادث ووضعوا الزهور والشموع، فيما عبّرت المدرسة عن صدمتها لوفاة أحد طلابها.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى