تشديد شروط تعليم اللغة السويدية (SFI) للمهاجرين اعتباراً من 1 يناير 2026.
في خطوة اعتبرتها الحكومة ضرورية لتعزيز الاندماج، صوّت البرلمان السويدي في 19 نوفمبر 2025 لصالح مقترح حكومي يُشدد قواعد الدراسة في برنامج تعليم اللغة السويدية للأجانب (SFI) التابع للبلديات. وتهدف التغييرات إلى رفع مستوى المهارات اللغوية لدى الدارسين، بما يدعم دخولهم سوق العمل ويسهل اندماجهم في المجتمع. ومن المقرر أن يبدأ العمل بهذه القواعد الجديدة اعتباراً من 1 يناير 2026.
حدّ زمني جديد للدراسة
أحد أبرز البنود التي أقرها البرلمان هو تحديد فترة الدراسة في SFI بحد أقصى ثلاث سنوات من تاريخ بدء التعليم لأول مرة، مع وجود مساحة للتمديد في الحالات التي تستدعي ذلك. وترى الحكومة أن هذا السقف الزمني سيجعل العملية التعليمية أكثر تنظيماً ووضوحاً للدارسين والبلديات على حد سواء.
خطط عمل وتقييمات إلزامية
التعديلات تلزم البلديات بوضع خطة واضحة تحدد كيفية الوصول إلى جميع الأشخاص المؤهلين للانضمام إلى دراسة اللغة داخل نطاقها. كما يجب إجراء تقييم لمستوى المتقدمين عند قبولهم – ما لم يكن التقييم عديم الفائدة بشكل واضح – ليتم لاحقاً بناء خطة دراسية مخصصة لكل دارس.
الخطة الفردية ستتضمن أيضاً تاريخ التحاق الشخص الأول ببرنامج SFI، حتى تتمكن البلديات من متابعة المدة المسموح بها بدقة، ولمنح الدارسين مزيداً من المرونة، أتاحت التعديلات الجديدة إمكانية الالتحاق بدورات SFI في بلدية أخرى غير البلدية التي يسكن بها الشخص، شرط وجود أسباب شخصية قوية تبرر ذلك الانتقال.
الحكومة أوضحت أن جوهر هذه التغييرات يكمن في تحسين جودة التعليم وزيادة عدد الأشخاص الذين يكتسبون المهارات اللغوية التي يحتاجون إليها في العمل أو الدراسة، معتبرة أن التمكّن من اللغة هو حجر الأساس في الاندماج الفعلي.
