أخبار السويد

تزايد أعداد الأطفال الذين يصابون بالالتهاب الرئوي الحاد “الخطير” في السويد هذا الموسم

8/5/2025

:تزداد أعداد الأطفال المصابين بالالتهاب الرئوي الحاد هذا العام مقارنةً بالعام الماضي، وفقًا لتقرير بثّته قناة بيفيرا جوتلاند.
ويُعد هذا المرض الرئوي من المضاعفات التي قد تظهر بعد الإصابة بالإنفلونزا، وقد تتفاقم إلى مستويات خطيرة. الطفل كاسبيان، البالغ من العمر ست سنوات من جزيرة جوتلاند، أصيب بشكل حاد بالمرض، مما استدعى بقاءه في المستشفى أكثر من ستة أسابيع.



والده أنديش مونسون عبّر عن قلقه الشديد بسبب طول فترة العلاج وصعوبة حالة ابنه.
وأوضح مونسون أن أعراض المرض بدأت خلال عطلة الرياضة، على شكل إصابة بالإنفلونزا مصحوبة بارتفاع في درجة الحرارة وسعال شديد.

الصورة/ كاسبيان، 6 سنوات، من جزيرة غوتلاند إصابة شديدة بمرض الإلتهاب الرئوي الحاد، وبقي في المستشفى لأكثر من ستة أسابيع

لكن بعد أسبوع، تطور الأمر إلى التهاب رئوي حاد، وبدأ الطفل يعاني من صعوبات في التنفس، مما استدعى نقله بمروحية إسعاف إلى عدد من المشافي لتلقي العلاج وإجراء عملية جراحية.



 الدكتور فيلهيلم زتركوفيست، كبير الأطباء في مستشفى أستريد ليندغرين للأطفال، أشار إلى أن مثل هذه الحالات أصبحت أكثر شيوعًا منذ جائحة كورونا، ما أدى إلى ضغط متزايد على أقسام الطوارئ وضرورة تخصيص موارد إضافية لرعاية المرضى.  في السابق، كانت الحالات السنوية قليلة نسبيًا، لكن الآن يُصاب  الكثير من الأطفال في السويد سنويًا بالتهاب رئوي جرثومي حاد.
وفي بعض الحالات، كانت البكتيريا عدوانية جدًا لدرجة أنها تسببت في ثقوب في الرئة، أدت إلى تسرّب الهواء خارجها، وهي حالة طبية خطيرة تستدعي التدخل الفوري.



 هذه الأرقام المقلقة تثير تساؤلات حول طرق الوقاية وتطور أنماط العدوى بعد الجائحة. هل تعتقد أن هناك حاجة لزيادة التوعية أو تلقيح الأطفال بشكل أوسع؟ 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى