تحذيرات: آثار مدمّرة في حال تسرّب إشعاعي بعد الهجوم الأمريكي على منشآت إيران النووية
قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) رافائيل غروسي، في تصريح لشبكة CNN، إن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية، وخاصة موقع “فوردو” المحصّن تحت الأرض، لا يزال غير واضح حتى الآن .. لا نعلم بالتحديد ماذا حدث هل لإيران نقلت اليورانيوم أو لا ؟. وأضاف ، لكنها تأمل بالوصول إليها في أقرب وقت ممكن. غروسي أشار إلى أن الأضرار التي وقعت تحت الأرض قد تكون كبيرة، لكن تحديد مدى تأثيرها الفعلي لا يزال صعباً بسبب تعذّر الوصول الفوري إلى المواقع.
خطر التسرّب الإشعاعي… تهديد يتجاوز حدود إيران
وفي حال تأكد وجود تسرب إشعاعي نتيجة القصف، فإن العواقب قد تكون كارثية ليس فقط على إيران، بل على المنطقة بأسرها. فالدول المجاورة مثل العراق خصوصاً وتركيا وسوريا قد تتأثر بشكل مباشر من أي إشعاعات نووية، نظرًا لقربها الجغرافي واتجاهات الرياح في المنطقة.
التلوث الإشعاعي المحتمل قد يطال المياه والهواء، ويهدد حياة المدنيين والبنى البيئية والزراعية، مما يجعل هذا التطور العسكري واحدًا من أخطر السيناريوهات المطروحة حاليًا. كما أشارت الوكالة الدولية الذرية إنها لم تتمكن من إرسال مفتشيها إلى المواقع النووية الإيرانية منذ بدء الهجمات الإسرائيلية في 13 يونيو
وفي السياق ذاته، صرّح الجنرال الأمريكي دان كين بأن التقييم الشامل لحجم الدمار سيستغرق وقتاً، لكنه أوضح في مؤتمر صحفي أن التقديرات الأولية تشير إلى “أضرار جسيمة للغاية” في المواقع الثلاثة المستهدفة.
