بعد فضيحة انتشار العسل المزيف في المتاجر السويدية” هكذا تكتشف العسل المزيف والأصلي

أظهرت اختبارات أجرتها جهات مختصة في قطاع تربية النحل على 40 منتجًا من العسل، أن 36 منها كانت مزيفة، وجميعها مستوردة من خارج البلاد.
هذه النتائج لم تفاجئ مربي النحل المحليين، إذ اعتادوا – على حد تعبيرهم – التعايش مع ما وصفوه بـ”المنافسة غير العادلة” في السوق. وفي هذا السياق، أشار مربي النحل السويدي “جنّار إيكمان” من مدينة أونهولتسفيك إلى وجود طريقة بسيطة يمكن للمستهلكين استخدامها للتحقق من أصالة العسل الذي يشترونه.




وأوضح إيكمان أن انخفاض سعر عبوة العسل بشكل غير معتاد قد يكون أول مؤشر على أن المنتج غير طبيعي. كما أشار إلى اختبار فعّال وسهل يمكن لأي شخص القيام به في المنزل دون أدوات معقدة.




الطريقة تتلخص في وضع ملعقة صغيرة من العسل في كوب ماء بارد، فإذا ترسب العسل إلى قاع الكوب وظل متماسكًا على هيئته دون أن يذوب مباشرة، فإن هذا يعد دليلًا قويًا على أنه عسل طبيعي. أما إذا ذاب بسرعة، فهذا غالبًا ما يشير إلى أنه عسل مغشوش أو يحتوي على إضافات صناعية.

طرق بسيطة لاختبار العسل الأصلي:

• اختبار الماء البارد
  ضع ملعقة صغيرة من العسل في كوب ماء بارد.
  

• • إذا ترسب العسل إلى القاع وبقي متماسكًا دون أن يذوب فورًا، فهو طبيعي.

  • إذا ذاب بسرعة، فهذا يدل على احتوائه على إضافات أو أنه مغشوش.

• اختبار الإشعال (الشعلة)
  اغمس عود ثقاب في العسل ثم حاوِل إشعاله.

• • إذا اشتعل بسهولة، فالعسل غالبًا طبيعي.

  • إذا لم يشتعل أو صدرت رطوبة من العود، فالعسل يحتوي على ماء مضاف.

• اختبار الورق النشاف أو المناديل
  ضع قطرة من العسل على ورق نشاف أو منديل ورقي.

  • إذا بقي العسل على سطح الورقة ولم يُمتص، فهو طبيعي.

  • إذا امتصه الورق أو ترك بقعة مبللة، فهو مخلوط بالماء.

• اختبار الإصبع
  ضع قطرة صغيرة على طرف إصبعك.

• • العسل الطبيعي لا يسيل بسهولة ويبقى ثابتًا.

  • العسل المغشوش سينتشر أو يسيل فورًا.

• اختبار الطعم والرائحة
  العسل الطبيعي له طعم متوازن غير مفرط في الحلاوة، ويحتفظ برائحة الزهور أو الأعشاب التي جُمع منها.
  أما العسل المغشوش فيكون حلوًا بشكل مبالغ فيه ويشبه شراب السكر الصناعي.

تنبيه المستهلكين

يشدد خبراء تربية النحل على أهمية وعي المستهلك عند شراء العسل، وتجنّب الانجذاب للسعر الرخيص فقط، لأن العسل الطبيعي يتطلب جهدًا وتكلفة لإنتاجه، وبالتالي فإن انخفاض السعر بشكل غير منطقي قد يكون أقوى إشارة على الغش.