
السويد .. بعد سبع ساعات من المفاوضات الأوروبية “نحن بعيدون جدًا” ولن ندفع ديون أوروبا!
بعد سبع ساعات من المفاوضات في بروكسل ، بين قادة دول الاتحاد الأوروبي ، ومن ضمنهم رئيس وزراء السويد ” ستيفان لوفين” قال لوفين في تصريحات خاصة لوكالات أنباء أوروبية ، “نحن بعيدون جدًا” عن أي اتفاق ..ولن ندفع ديون دول أوروبا !
ووفقا لتصريحات سكرتير الدولة السويدية للاتحاد الأوروبي Paula Carvalho Olovsson، تنقسم الآراء حول ميزانية دعم مالي ضخمة و طويلة الأجل ، في محاولة لدعم اقتصاديات دول أوروبا المتضررة من أزمة كورونا ، وأغلبها دول جنوب وشرق أوروبا ، ويدفعها دول أوروبا الغنية و اغلبها دول غرب وشمال أوروبا .
وأضافت Paula Carvalho مساء اليوم الجمعة ، أن الجميع متباعدون للغاية سبع ساعات من المفاوضات في بروكسل. بدون فائدة!
هذه هي المرة الأولى منذ فبراير التي يجتمع فيها رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء الـ 27 جسديا ، لمناقشة حزمة مالية بدون أي تقارب في وجهات النظر .
وما يتم مناقشته هو اقتراح ميزانية طويلة الأجل للسنوات 2021 إلى 2027 بقيمة 1.074 مليار يورو ، إلى جانب الدعم الخاص للبلدان المتضررة من أزمة فيروس كورونا ، وأنشطة بقيمة 750 مليار يورو أخرى.
المشكلة القروض أو المنح – ؟
يناقش رؤساء الدول والحكومات ، ما إذا كان دعم الانتعاش الاقتصادي يجب أن يكون في شكل قروض أو منح ، ومن ينبغي أن يتلقى الدعم من الدول الأوروبية ؟ وما هو معيار منح الأموال ؟ ، وكم يجب أن يكون الدعم ومدة دفعه ؟ .- هذه أسئلة صعبة لا اتفاق حولها حتى الآن !
مجموعة صغيرة تعارض بقيادة السويد!
تعتبر السويد من أكثر الدول سلبية لهذا الاقتراح وفقا لمسئولي الاتحاد الأوروبي . حيث يقود لوفين السويد بجانب الدنمارك والنمسا وهولندا والنمسا ، بمطالب سلبية تدعوا لخفض الميزانية الخاصة بالاتحاد الأوروبي ،
وذلك لحاجة السويد ودول أخرى للأموال ، و أن أي أموال تدفع يجب أن تكون قروض بدلاً من المنح والمساعدات . وطالبت السويد اليوم رسميا بتقديم المساعدة كقرض وليس كمنحة.