
وزير الداخلية السويدي وقف جرائم العصابات المتكررة من خلال مراقبة دائمة لهواتفهم وتتبع تحركاتهم
حادثة أخرى لإطلاق النار في السويد حدثت مساء أمس، الثلاثاء، في مدينة Kristianstad اصيب فيها 3 اشخاص واعتقل على اثرها 3 أشخص دون سن 18 عاماً، وقالت الشرطة أنهم على علاقة بصراع متصاعد بين العصابات هناك رغ-م نفي المشتبه فيهم أي علاقة لهم بالحادثة.
تلك الحادثة وما سبقها من حوادث أخرى جعلت وزير الداخلية ميكائيل دامبري يقدم اليوم اقتراحًا جديدًا ربما يساعد في تتبع ووقف هذه الجرائم . حيث اقترح أن يكون للشرطة السويدية صلاحيات أكثر في تخزين ومتابعة بيانات الأفراد الذين يشتبه فيهم ارتكاب جرائم خطيرة من خلال هويتهم وسكنهم وهواتفهم ومن اتصل بمن، ومتى وأين، وعناوين IP الإلكترونية
وأضاف، ” هذه خطوة مهمة على الطريق لمنح سلطات إنفاذ القانون فرصًا أفضل لاستخدام الأدلة التقنية بهدف الوصول إلى العصابات الإجرامية وبالتالي الحد من عمليات إطلاق النار والتفجيرات في السويد”.
ووفقًا لوزير الداخلية فأن تكرار حوادث إطلاق النار في المدينة أمر غير معتاد فمرتكبي الجرائم الخطيرة قد غيروا وسائلهم، فالجرائم اليوم عابرة للحدود. لذلك تصبح الأدلة الإلكترونية حاسمة لرصد هولاء المجرمين .