
بدء العمل بالتوقيت الشتوي في السويد 26 أكتوبرر 2025.. استعد لموسم الشتاء والظلام
هذا التوقيت الجديد “التوقيت الشتوي” سوف يجعل المواطنين والطلاب يستيقظون ويذهبون عملهم في الظلام ، ولكن لن يحدث تغيير في مواعيد الباصات والقطارات ولكن عليك التأكد بإنك قمت بضبط ساعتك بتأخيرها ساعة للخلف ، مع ملاحظة أن الأجهزة الإلكترونية مثل الهاتف والكمبيوتر المرتبط بالإنترنيت وبه خصائص ضبط التوقيت تلقائيا سوف يقوم بضبط الساعة تلقائيا من نفسه . فلا تقم بضبطه يدويا !!
يجب الانتباه إلى من يعتمد التوقت الجديد في مواقيت الصلاة، حيث سوف تتغير كاملاً ،وبالتالي يجب تعديل برامج الأذان والصلاة من التوقيت إلى التوقيت الشتوي.

ويعتبر التغيير الي التوقيت الشتوي مزعج للكثير حيث يكون مسبب لحالات من الاكتئاب الاجتماعي مع قصر النهار وطول الليل البارد المظلم ـ فالسويد ليست بلداً اجتماعي في الليل مثل دول الشرق . كما يبدأ الطقس الثلجي في الظهور مع درجات حرارة منخفضة ولذلك ينصحك خبراء الطب النفسي بمحاولة عبور هذه المرحلة بممارسة الانشطة الرياضية والعائلية خلال الفترة من شهر نوفمبر وحتى فبراير حيث تكون فترة الشتاء القاسي المظلم .
كيف يؤثر التوقيت الشتوي على الإنسان في السويد؟
في بلد مثل السويد، لا يتعلق الأمر بتغيير عقارب الساعة فقط، بل بتغيير في الحالة النفسية والجسدية للإنسان. فمع دخول التوقيت الشتوي، يطول الليل وتقل ساعات الضوء الطبيعي بشكل حاد، مما يؤدي إلى:
- الشعور بالخمول وقلة الطاقة بسبب غياب الشمس عند الذهاب إلى العمل أو الدراسة.
- ازدياد حالات الاكتئاب الموسمي (SAD)، وهو حالة نفسية مرتبطة بنقص ضوء الشمس تؤدي إلى تقلب المزاج والشعور بالحزن أو الانعزال.
- اضطراب ساعات النوم، حيث يبدأ الجسم بإفراز هرمون النوم (الميلاتونين) مبكرًا نتيجة حلول الظلام في فترة ما بعد الظهر.
- انخفاض مستوى فيتامين D بسبب قلة التعرض لأشعة الشمس، مما ينعكس على المناعة والمزاج.
- زيادة الشعور بالبرد والوحدة، خاصة للأشخاص القادمين من دول مشمسة حيث لم يعتادوا على صمت الشتاء الطويل في الشمال الأوروبي.









