
تحقيق بجريمة غسيل أموال لممثل الحكم الذاتي الكردي في السويد..نقل الأموال من ألمانيا للسويد لسوريا
نقل تقرير عن راديو السويد Ekot. يظهر وثائق لمحكمة سويدية ، تتهم ممثل الحكم الذاتي السوري الكردي في السويد ، شيار علي ، بغسيل الأموال. ويبدو من وثائق المحكمة وجود مبالغ مالية قدرت بأربعة ملايين كرون ، تم نقلها من ألمانيا للسويد ، حيث تم تخزينها في السويد استعداد لنقلها إلى شمال سوريا للمنطقة التي يسيطر عليها المسلحين الأكراد
وقد أثارت الشكوك بعد أن تم العثور على ما يقرب من أربعة ملايين كرون بالصدفة ،
ووفقا للمدعي العام السويدي أندرس جوستافسون. فأن الظروف المحيطة بالنقل والتخزين هي التي تجعل من الممكن الشك في نوع من جرائم غسيل الأموال .
حيث من غير الواضح مصدر الأموال ، و تم نقل الأموال من ألمانيا إلى السويد بشكل غير قانوني ، وتحويل المال وإرساله لسوريا بعملات أخرى بطرق غير قانونية ولأشخاص وليس جهات رسمية .
وقال المدعى العام السويدي – التحقيق الأولي تبين أن الأموال قد تم نقلها وتخزينه من قبل ممثل الإدارة الذاتية الكردية في شمال سوريا -لدى السويد، شيار علي.

ويقول شيار علي في استجوابه للشرطة بأنها الأموال صادرتها السلطات السويدية ، وإنها أموال مساعدات تلقاها من الهلال الأحمر الكردي في ألمانيا.
وتم تجميعها من متبرعين في ألمانيا ـ والتي حولها فيما بعد إلى السويد لكي ينقلها لسوريا لمساعدة المواطنين في المنطقة الكردية في شمال سوريا .
وينفي شيار علي ارتكاب أي مخالفات ويخبر إيكوت أن هذه الأموال جمعت لإرسالها إلى شمال سوريا.
لكن وفقا لوثائق المحكمة ، لا مصدر رسمي لجمع التبرعات أو مصدر قانوني للأموال ، وجميع مراحل تجميع وإرسال وتحويل المال غير قانونية ومجهولة!
ويقول شيار علي – يحتاج الناس إلى المساعدة ويحتاجون إلى المال ، لكن جهود الإغاثة لا تصل إلى المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في سوريا ، والطريقة الوحيدة لمساعدتها هي عمل هذه المجموعات لجمع التبرعات وإرسالها .
وقال المدعي العام السويدي أن هذه الأعمال تخضع لقانون مكافحة غسيل الأموال السويدي . ويتم التحقيق لتحديد نوعية الجريمة .
وحتى أن اتضح أن الأموال مشروعة تماماً، فقد يعاقب المرء إذا قام بتحويلات مالية غريبة وكبيرة أو مثيرة للشبهات بطرق غير قانونية.