قضايا وتحقيقات

الولايات المتحدة تطالب السويد بالتخلي عن برامج “التنوع والشمول لدعم المثليين”

 طالبت السفارة الأمريكية في السويد إدارة التخطيط في بلدية ستوكهولم بعدم الاستمرار في تطبيق برامج مثل “التنوع والشمول”، والتي تتضمّن في مضمونها دعم حقوق المثليين (LGBTQ+)، والمساواة بين مختلف التوجهات والهويات الجنسية.



 خلفية القرار

في يناير الماضي، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا رئاسيًا يقضي بإلغاء كافة البرامج الحكومية التي تموّل مشاريع تدعم المساواة الجندرية، والاعتراف بالمثلية الجنسية، والشمول الثقافي والعرقي داخل بيئة العمل. وبناءً على هذا، وضعت الإدارة الأمريكية سياسة جديدة تشترط على جميع الجهات المتعاملة مع الحكومة الأمريكية التوقيع على عقد خاص يرفض هذه المبادئ.




 ضغوط رسمية على بلدية ستوكهولم

السفارة الأمريكية في السويد قامت بإرسال خطاب رسمي إلى محافظة ستوكهولم، طالبت فيه بتوقيع العقد خلال 10 أيام، والذي ينص على الالتزام بعدم الترويج لبرامج التنوع التي تدعم دمج المثليين في المجتمع وسوق العمل ، بجانب رفض دعم المبادرات المؤيدة للمثليين والمتحولين جنسيًا داخل بيئة العمل أو التعليم.



 رد حاسم من بلدية ستوكهولم

ردّ يان فاليهسكوغ،  المسؤول عن شؤون البناء والتخطيط في العاصمة السويدية ستوكهولم، قائلاً:

“هذا الطلب سخيف تمامًا. نحن نرفضه بالكامل، لأنه يتعارض مع كل ما نؤمن به. عليهم أن يسحبوا هذا الكلام الغريب”.




وأضاف:

“في الواقع، السفارة الأمريكية هي التي تستفيد من التعاون مع   ستوكهولم، وليس العكس. وإذا أرادوا إنهاء العلاقة معنا، فليتحمّلوا العواقب”.

وأوضح فاليهسكوغ أن السفارة الأمريكية قد تواجه صعوبات مثل رفض تصاريح البناء أو التجديد لمبانيها إذا قطعت التعاون مع  ستوكهولم ، في المقابل اعتبرت السفارة الامريكية أن هذا الموقف من قبل السويديين مرفوض وسوف يتحملون نتائجه.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى