
الهجرة العكسية من السويد: معظم المغادرين من السويد من حملة شهادات الثانوية والجامعية
شهد ملف الهجرة العكسية من السويد تطورًا لافتًا، حيث أظهرت بيانات حديثة أن نسبة كبيرة من المهاجرين المغادرين للسويد من الذين يحملون مؤهلات مثل شهادة الثانوية وشهادة الجامعة قد ارتفعت بنسبة كبيرة. فوفقًا لإحصاءات رسمية، فإن أكثر من نصف الذين غادروا البلاد العام الماضي تتراوح أعمارهم بين 25 و65 عامًا، ما يعادل 57% من إجمالي المغادرين في هجرة عكسية.
هذا الرقم يسلّط الضوء على مشكلة أعمق تتعلق باندماج المهاجرين من أصحاب الكفاءات في سوق العمل السويدي. فبحسب الباحثة أندريا مونتي من جامعة ميلاردالن، الكثير من هولاء من جنسيات مثل العراق وسوريا ومن باكستان وإيران وتركيا يواجه كثير منهم صعوبات حقيقية في إيجاد فرص عمل تتناسب مع مؤهلاتهم وتخصصاتهم، ما يؤدي إلى شعور بالإحباط والتهميش المهني.
وأضافت مونتي أن العجز عن الحصول على دخل مناسب أو وظيفة في المجال الأكاديمي أو المهني الذي تدربوا عليه قد يدفعهم لاتخاذ قرار الهجرة مجددًا إلى بلدان توفر بيئة عمل أكثر إنصافًا واستيعابًا لقدراتهم.









