تظاهرات حرق القرآن : السجن لشقيقين سوريين وطردهم من السويد وعلى شاب عراقي أخر صومالي

حكم على 4 أشخاص والطرد من السويد مع عدم العودة مدى الحياة  لمشاركتهما في أعمال في تظاهرات  في مدينة  أوريبرو.  . حيث  حكم على اللاجئين السوريين الشقيقين ” علي كفرنوبي 29 عام وحسين كفرنوي 22 عاماً ” 4 سنوات ونصف  والطرد من السويد مدى الحياة  لمشاركتهما في أعمال  في أوريبرو.  .

كما حُكم على شاب عراقي  حسين المالكي البالغ من العمر 21 عاما وشاب صوماليا  عبد الله عبد الولي إبراهيم البالغ من العمر 22  لكل منهما لمدة 5 سنوات لكنهما لن يتم ترحيلهم بعد انتهاء عقوبتهم   .

وصرح رئيس الادعاء السويدي Per-Erik Rinsell  – بإن  هذا حكم جيد! ولن يتم الاستئناف من طرفنا 

ترحيل مدى الحياة

ووفقا للأحكام التي صدرت اليوم وهي الأسرع حيث استمرت المحاكمة لمدة 3 أيام ،  فإن الشقيقين علي وحسين كفرنوي ، اللذان أتيا إلى السويد من سوريا خلال أزمة اللاجئين في 2015  ، حُكم عليهما  والطرد من السويد مع عدم إمكانية عودتهم مرة أخرى . وكتبت محكمة منطقة أوريبروا في حكمها: “يجب تطبيق الأمر التقييدي ، بناءً على خطورة الفعل ، دون حد زمني”.

حاول علي كفرنوي البالغ من العمر 29 عامًا أن  يوضح  أمام المحكمة أنه متزوج من مواطنة سويدية ، ، وأنه يتوقع طفلًا هذا الخريف ولكن المحكمة أصرت على دره من السويد دون حق العودة . وكان  علي كفرنوي تم مشاهدته وهو   في عدة مقاطع فيديو في تظاهرات . ووفقًا للمحكمة ، فقد كان “نشطًا جدًا في الجسيم ضد الشرطة “.

كما أشار شقيقه الصغير ، حسين كفرنوي ، 22 عامًا ، إلى أنه لديه تصريح إقامة دائمة ، وأن معظم أفراد أسرته يعيشون في السويد ، وأنه يعيش في السويد منذ أن كان عمره 16 عامًا ، وأنه نشط في السويد في حياة رياضية وثقافية ولكن المحكمة أصرت على طرده وترحيله من السويد دون حق العودة مرة أخرى .

شوهد حسين في أفلام من أعمال  وهو يركض مرتديًا قميص أديداس  . كما تم تصويره في فيلم عندما ركض قدمًا وركل كلبًا بوليسيًا.

لكن محكمة أوريبرو الجزئية ترى أن الشقيقين السوريين ارتكبوا التي تشكل تهديدًا حقيقيًا للأمن والمجتمع السويدي والمصالح الأساسية للمجتمع   ووفقًا للحكم ، لن يُسمح لهم أبدًا بالعودة إلى السويد ، بغض النظر عن عدد أفراد أسرتهم هنا. وقبل إعادتهم إلى وطنهم إلى الأبد ، يجب أن يقضي كل منهم عقوبة  لمدة أربع سنوات وأربع سنوات ونصف ، على التوالي ، بتهمة التخريب الجسيم ضد أنشطة الضوء الأزرق.

و حكم   على العراقي حسين المالكي البالغ من العمر 21 عاما. وحكم عليه خمس سنوات ونصف بتهمة الجسيم ضد الشرطة و ضد مسؤول. حيث أثناء أعمال  ، ألقى حسين حجرًا على رأس شرطي فاغمي عليه وسقط أرضًا.

لكن حسين المالكي يفلت من الترحيل لأنه ظهر خلال المحاكمة أنه جاء إلى السويد قبل أن يبلغ الخامسة عشرة من عمره. رغم ذلك ، هناك بالفعل قرار طرد سابق للمالكي اكتسب قوة قانونية.

الشخص الرابع المدان بأعمال  تظاهرات القرآن هو الصومالي عبد الله عبد الولي إبراهيم البالغ من العمر 22 عامًا. سيقضي عقوبة  لمدة أربع سنوات ونصف بتهمة التخريب الجسيم ضد الشرطة والعنف ضد مسؤول.

من بين أمور أخرى ، ألقى عبد الله حجرًا خلال أعمال  التي أصابت ضابط شرطة.

عبد الله عبد الولي إبراهيم ليس مواطناً سويدياً أيضاً ، لكن منذ قدومه إلى السويد عندما كان في الرابعة عشرة من عمره فقط ، لم يطالب المدعي العام بترحيله. لذلك ، يُسمح له بالبقاء في السويد بعد قضاء عقوبته.