
المخابز سنرفع الأسعار أو نقلل وزن الخبز .. فاتورة الغاز والكهرباء ارتفعت من 30 إلى 200 ألف شهرياً
لجأت العديد من المخابز في السويد لرفع أسعار منتجاتها أو تقليل وزن الخبز ، ولكنها مضطرة حاليا لرفع كبير في أسعار الخبز بسبب ارتفاع فاتورة الكهرباء والغاز في المخابز العاملة في وسط وجنوب السويد لثلاثة اضعاف الأسعار الطبيعية خاصة مع بدء فترة الخريف والشتاء، ما سيترك أثره عليهم وعلى المستهلكين.
ووفقاً لتقرير راديو السويد يشعر الكثير من منتجي المواد الغذائية بالقلق حيال ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود،
فكري رزاق صاحب مخبز في مالمو، يقول إن أسعار الكهرباء والغاز أثرت كثيراً على انتاجنا، وستترك أثرها على المستهلكين والزبائن أيضاً. إذ أن عملهم يحتاج كهرباء وغاز، أسعارنا ترتفع، إذ كنا ندفع فاتورة بحدود ثلاثين ألف، صارت فاتورتنا 175 ألف وقد تصل إلى 200 ألف، وهذا فرق كبير جداً.
وكيف يؤثر ذلك أيضاً على المستهلكين، هل رفعتم أم تنوون رفع الأسعار؟
في الواقع، المستهلك بالنتيجة هو من سيدفع. إذ لا نستطيع أن نأخذ على عاتقنا هكذا غلاء، ولذلك رفعنا أسعارنا على المستهلكين، فأصبح الخبز غالي جداً.
هل إجراءات الحكومة التي اتخذت لحماية التكاليف المرتفعة للكهرباء، وإعادة بعض العائدات التي حصلت عليها شبكة الكهرباء هي كافية برأيك، أم هناك حاجة لمزيد من الدعم؟
في الواقع هناك حاجة أكثر لكهرباء، وليس كهرباء فقط بل الغاز أيضاً، إذ نستهلك الكهرباء والغاز في المعمل، واستهلاكنا للغاز أضعاف الكهرباء. لكن هناك غلاء ملحوظ وبشكل كبير على كل شيء، ولا يوجد انخفاض للأسعار حتى لو حدث انخفاض للطلب على المادة.