المحافظين يرفض تعديلات قانون “السوسيال” ويطالب بتشديدها بقواعد تسمح ببقاء الطفل مع العائلة البديلة
يتعرض مشروع قانون الحكومة “القلب الصغير”، المتعلق بقضايا السوسيال لانتقادات أغلبية أعضاء البرلمان السويدي. سبعة أحزاب برلمانية، باستثناء الاشتراكي الديمقراطي، انتقدت المشروع كونه لم يشدد بما فيه الكفاية إجراءات ضمان مصالح الطفل الفضلى مطالبين بتشديد أكبر عند إعادة الطفل لعائلته الأصلية وإعطاء وزن أكبر للعائلة البديلة لتكون هي الأساس في بقاء الطفل لديها! .
حزب المحافظين يريدون تقديم مشروع قانون تكميلي يضمن أن تصبح مصالح الطفل الفضلى دعامة مستقلة في قضايا الرعاية الإلزامية، ويضمن أن حقوق الأطفال ستعلو وتكون أهم من حقوق الوالدين الأصليين . بمعنى أن يكون حق الطفل في البقاء مع العائلة البديلة هو الأساس وليس حق العائلة في استرداد طفلها حتى لو كان الوضع ملائم لعودة الطفل !
وعلقت الناطقة باسم السياسة الاجتماعية لحزب المحافظين كاميليا واترسون كرونفال، على هذا القانون التكميلي بالقول ” إن حزبها يرى أن التعديلات الجديدة غير كافية وغير مناسبة ، و أن التعديلات القانونية الخمسة التي تسمى تعديلات” القلب الصغير” لا يجب قبولها في التصويت القادم في البرلمان السويدي ..أو يمكن قبولها مع وضع قانون تكميلي ..
ويعتقد حزب المحافظين والأحزاب السويدية باستثناء الحزب الاشتراكي أن في حالة توفر الظروف لإعادة طفل لعائلته الأصلية ، لا يجب إعادته وإعطاء الوزن لحق العائلة الأصلية في استعادة طفلها ولكن النظر لمصلحة الطفل أولاً حيث سيكون بقاءه مع العائلة البديلة أفضل للطفل كونه عاش معها فترة طويلة واستقر .. فيكون للعائلة البديلة الحق بشكل أكبر في إبقاء الطفل معها!!
