القبض على رجل في مطار ستوكهولم وسحب ابنته بعد محاولته تسفيرها لتزويجها خارج السويد

قالت الشرطة السويدية انها ألقت القبض على رجل في الستين من عمره في مطار أرلاندا، وذلك للاشتباه بنيته اصطحاب ابنته القاصر إلى الخارج لإجبارها على الزواج. وأوقف الرجل عند الساعة الرابعة عصرًا يوم الاثنين في المطار.
وقال المتحدث باسم الشرطة، دانييل ويكداهل: و”كانت لدينا مشاعر سيئة حيال الوضع، حيث بدا أن القصة التي رواها الرجل عن سبب سفرهم لم تكن منطقية أو متماسكة.”




تم القبض عليه بتهمة التحايل بغرض الزواج القسري خارج البلاد، لكنه أُفرج عنه لاحقًا لأن الادعاء العام اعتبر أن الأدلة غير كافية. ومع ذلك، لا يزال الرجل مشتبهًا به. والفتاة الآن تحت رعاية الخدمات الاجتماعية -السوسيال. ولم يُكشف عن الدولة التي كانوا ينوون السفر إليها، حفاظًا على سرية وضع الفتاة، لكن ويكداهل ذكر أنها دولة آسيوية.




تعليق من الوزيرة:
أعربت وزيرة الشؤون الاجتماعية، كاميلا فالترشون غرونفال، عن صدمتها من الحادثة، قائلة: “من غير المعقول أن هناك آباء مستعدين لأخذ بناتهم بعيدًا لإجبارهن على الزواج رغماً عنهن.” وأشارت الوزيرة إلى أن قانونًا جديدًا دخل حيز التنفيذ العام الماضي، يسمح بفرض حظر السفر على الأطفال في مزيد من الحالات لحمايتهم.
وأضافت: “تركيز الحكومة هو حماية الأطفال، وهذا القانون يمثل خطوة مهمة. كل طفل له الحق في أن يعيش طفولته في أمان ومستقبل مشرق.”




ما هو التحايل بغرض الزواج خارج البلاد؟

• من يُجبر شخصًا على الزواج بالإكراه أو باستغلال حالته الضعيفة، يُمكن أن يُدان بجريمة الإكراه على الزواج ويُعاقب بالسجن لمدة تصل إلى أربع سنوات.
• من يُضلل شخصًا للسفر خارج البلاد بهدف تزويجه بالإكراه، يُمكن أن يُدان بتهمة التحايل بغرض الزواج القسري خارج البلاد ويُعاقب بالسجن حتى عامين.